بيان مشترك: فوضى العنف الدموي في سورية تزيد معاناة وآلام المواطنين السوريين.

دمشق في 6 /1 / 2015

فوضى العنف الدموي في سورية تزيد  معاناة وآلام المواطنين السوريين مع غياب الحلول السلمية للازمة السورية

والمزيد من الضحايا والمختفين قسريا والمهجرين واللاجئين

مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية,نتلقى ببالغ القلق والألم, الأنباء المستنكرة والمدانة عن سيادة  أجواء فوضى العنف والتدمير والتخريب والقصف والقتل العشوائي والتهجير القسري ,مع استمرار الوضع اللاإنساني والصعوبات الحياتية والمعيشية للسوريين,وقد أدى هذا الوضع الكارثي الى سقوط المزيد من الضحايا بين قتلى وجرحى وتزايد أعداد المفقودين والمعتقلين تعسفيا والمهجرين واللاجئين والفارين,وذلك خلال الساعات الماضية (بتاريخ5-6\1\2015), وقمنا بتدقيق وتوثيق بعض أسماء الضحايا والمعتقلين والمفقودين,كما هو آت:

 

الضحايا القتلى من المدنيين

دمشق:

  • أحمد عماد مهيدي-(بتاريخ6\1\2015)

عربين-ريف دمشق:

  • علاء الشيخ قويدر- (بتاريخ6\1\2015)

الديماس-ريف دمشق:

  • محمد حمزة شرف -(بتاريخ5\1\2015)

مسرابا-ريف دمشق:

  • عثمان علي الباشا-(بتاريخ5\1\2015)

دوما- ريف دمشق:

  • حسان أحمد الديري-خليل عدنان الأجوة-(بتاريخ5\1\2015)

ريف دمشق:

  • ثائر واوية-(بتاريخ5\1\2015)

حلب:

  • الناشط الاعلامي المعروف: محمد نجار,الملقب “قيس الحلبي “- (بتاريخ6\1\2015)

تقاد- حلب:

  • أيمن حميدة-(بتاريخ5\1\2015)

الحمدانية- حلب:

  • مهند محمود محجوب- محمود محجوب- (بتاريخ6\1\2015)

الخالدية-حلب:

  • زكريا رمضان الحسين- (بتاريخ6\1\2015)

درعا:

  • تيسير الحتيتي– (بتاريخ5\1\2015)

المليحة الشرقية- ريف درعا:

  • محمود سعيد المصري- (بتاريخ5\1\2015)

الحراك- ريف درعا:

  • سميرة تركي الفاضل-محمد عقلة التركماني- (بتاريخ5\1\2015)

معربة-ريف درعا:

  • محمود رزق مرعي المراد – (بتاريخ5\1\2015)

نوى-ريف درعا:

  • محمد سعيد الشولي- (بتاريخ5\1\2015)

حمص:

  • أيمن إسماعيل – (بتاريخ5\1\2015)

الوعر- حمص:

  • محمد عبد الواحد السقا- (بتاريخ6\1\2015)
  • يحيى شهاب-أحمد عبد الواحد شيخ السوق- (بتاريخ5\1\2015)

باب الدريب- حمص:

  • إيمان قراخالد – (بتاريخ5\1\2015)

الحولة-ريف حمص:

  • حسين مروان العلي- (بتاريخ5\1\2015)

ريف حمص:

  • محمد أنس الحلموشي – (بتاريخ5\1\2015)

خطاب-ريف حماه:

  • مصطفى القاسم –(بتاريخ5\1\2015)

كرناز-ريف حماه:

  • يوسف حمزة الأصيل- (بتاريخ3\1\2015)
  • مصطفى أحمد الأحمد

ريف حماه:

  • عبد الرزاق الجواد –(بتاريخ5\1\2015)

خان شيخون-ريف ادلب:

  • رضوان احمد الديوب–(بتاريخ5\1\2015)

الرفة- ريف ادلب:

  • محمد الداكو – (بتاريخ5\1\2015)

دير سنبل- ريف ادلب:

  • مريم أحمد صبحي المعروف-صبحي محمود المعروف- نظام صبحي المعروف- محمد أحمد صبحي المعروف           – (بتاريخ5\1\2015)

الطبقة-ريف الرقة:

  • أحمد يونس- الليث يونس–(بتاريخ6\1\2015)

دير الزور:

  • غسان ياسين الهلال-(بتاريخ5\1\2015)

البغلية-ريف دير الزور:

  • فيصل غازي العمير-عبدالحق العصمان -(بتاريخ5\1\2015)

البصيرة-ريف دير الزور:

  • قاسم موسى الجلود-(بتاريخ5\1\2015)

البوكمال-ريف دير الزور:

  • عبدالله محمد العلي الوريدي -(بتاريخ5\1\2015)

الجفرة-ريف دير الزور:

  • بشير الحسن-(بتاريخ5\1\2015)

البوليل-ريف دير الزور:

  • عبدالعزيز الفراج الهندي –(بتاريخ5\1\2015)

حويجة الصكر-ريف دير الزور:

  • خضر العامج-(بتاريخ5\1\2015)

الميادين-ريف دير الزور:

  •  عبدالقادر يوسف المصطفى -(بتاريخ5\1\2015)

الطابية-ريف دير الزور:

  • بارع عشاوي-عبدالمجيد أحمد الحشتر-(بتاريخ5\1\2015)

الموحسن-ريف دير الزور:

  • محمد عيسى الجلود العواد –(بتاريخ5\1\2015)

عياش-ريف دير الزور:

  • فاطمة تيسير الخلف الخضر -(بتاريخ5\1\2015)

البوعمر-ريف دير الزور:

  • حمزة زياد الموسى اليونس-(بتاريخ5\1\2015)

ريف دير الزور:

  • عبود المحمد العبد العفارة -(بتاريخ5\1\2015)

الحسكة:

  • عبد القادر حسو-(بتاريخ4\1\2015)

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.

اللاذقية:

  • الملازم اول يائل محمود سلطان-

طرطوس:

  • الملازم ساري ابراهيم المحمود-

ريف دمشق:

  • الملازم لطيف احمد ابراهيم-

حمص:

  • المجند محمد عاصي-

ريف حماه:

  • المجند سامر محمود أحمد

ريف ادلب:

  • المجند مهدي سليمان علي-

حلب:

  • الملازم أحمد دعاس يوسف-

الرقة:

  • النقيب احمد علي ابراهيم-

دير الزور:

  • الملازم المجند مهران عزيز اسمندر –

الحسكة:

  • الملازم فارس مازن العيسى-

القنيطرة:

  • الملازم الاول يائل محمود سلطان-

السويداء:

  • الملازم الاول هيثم ناصر الشماس-

الجرحى من المدنيين والعسكريين

ريف حمص:

  • صلاح ناصر الجاويش-مالك جمال هولا-  (بتاريخ6\1\2015)

ريف حلب:

  • خالد محمود الجندي  (بتاريخ5\1\2015)

ريف دمشق:

  • رضوان الكحيل- (بتاريخ5\1\2015)

الاعتقالات التعسفية

استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :

حلب:

  • مجد الدين عبد العزيز -(بتاريخ3\1\2015)

حلب:

  • نزار بلال الشعار-(بتاريخ5\1\2015)

دمشق:

  • مروان بديع الصغير – (بتاريخ6\1\2015)

 

الاختطاف والاختفاء القسري

حلب:

  • حازم عبد الهادي الجراد,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين,في منطقة مسكنة-ريف حلب, بتاريخ 4\1\2015, ومازال مجهول المصير
  • محمـد علـي ليـلا, تعرض للاختفاء القسري في منطقة الاشرفية-بحلب,بتاريخ 5/1/2015ومازال مجهول المصير
  • حسن محمود الحاج ا,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين,في ريف حلب الشمالي, وذلك بتاريخ 5/1/2015ومازال مجهول المصير

 

الحسكة:

  • وفي سياق مماثل, فقد وصلتنا المعلومات التالية:

ان  السيدة جيهانة سعيد عبدالرحمن تولد 1973 المديرة التنفيذية للمركز السوري للمجتمع المدني ودراسات حقوق الانسان وعضو مؤسس في جمعية اسو لمناهضة العنف ضد المرأة,وهي نحاتة خريجة معهد الفنون التطبيقية,فقد تم مداهمة منزلها في مدينة الحسكة حي الكلاسة عندما كانت تقوم بنشاط باسم المركز في مدينه الرميلان التابعة لمنطقة المالكية علما ان نشاطها هو نشاط مدني انساني في مواجهة العنف الدائر في سورية .

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش،  متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

  1. الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
  2. الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
  3. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
  4. العمل السريع من اجل  إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
  5. الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
  6. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
  7. السعي لتحقيق العدالة الانتقالية  بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح  الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة  جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
  8. دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية  والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها  وضمان مشاركتها السياسية  بشكل متساو
  9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين  ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
  10. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  11. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون أي استثناء.
  12.  واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها

دمشق في 6 /1 / 2015

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1)      منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

2)      المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

3)      اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

4)      المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

5)      المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

6)      منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

7)      لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )