بيان مشترك: حول ضحايا النزاعات الدموية في سورية.

دمشق في 18 /12 / 2014

مازالت الأنباء المؤلمة تصل للمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, عن استمرار المواجهات الدموية (في ريف درعا وريف دمشق وفي ريف حلب وريف ادلب وريف حماه ودير الزور وريفها وريف الحسكة والقامشلي), مع وقوع عدة تفجيرات إرهابية  وتواصل القصف الجوي لطيران التحالف والقصف من قبل قوى النظام والمعارضة,وتواصل القتل الجماعي ومعارك الابادة وارتكاب مجازرارهابية في عدة مناطق سورية(ريف الحسكة-ريف حلب -ريف دير الزور-ريف حماه- محردة-ريف السلمية-ريف جمص-ريف دمشق-ريف درعا),علاوة  على ذلك,فقد استمرت عمليات الاغتيال والخطف والاختفاء القسري بحق السوريين من قبل جهات حكومية وغير حكومية,وهذه الاجواء اللاانسانية ساهمت بزيادة اعداد النازحين والفارين والمهجرين قسريا من مناطق الاشتباكات  الدموية الى مناطق اقل توترا,وتلقينا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, المعلومات المدانة والمستنكرة,عن معظم الاحداث في سورية والعديد من الأسماء لضحايا قتلى وجرحى, إضافة لورود أعداد لضحايا(قتلى وجرحى) ومعتقلين ومفقودين مجهولي الهوية, سقطوا خلال الساعات الماضية (بتاريخ17-18\12\2014),وقمنا بتدقيق وتوثيق الأسماء الآتية:

 

الضحايا القتلى من المدنيين

حلب:

  • حسين حج قدور-(بتاريخ18\12\2014)

الفردوس- حلب:

  • محمود كوجك-(بتاريخ18\12\2014)

المشهد- حلب:

  • إبراهيم إبراهيم-(بتاريخ18\12\2014)

حندرات-ريف حلب:

  • محمود نافع قرقاش- (بتاريخ18\12\2014)

كفر نايا-ريف حلب:

  • ادريس عبد الله ادريس وزوجته وحفيده-(بتاريخ18\12\2014)

كفر حمرة-ريف حلب:

  • طه عبد القادر الآش -(بتاريخ17\12\2014)

عندان-ريف حلب:

  • ياسر عفش-علي النحاس – (بتاريخ17\12\2014)

دير حافر-ريف حلب:

  • يوسف الرجب وولديه- (بتاريخ17\12\2014)

قبتان الجبل-ريف  حلب:

  • عبد الرحمن أحمد طاحوش -(بتاريخ17\12\2014)

المنصورة-ريف  حلب:

  • أحمد طالب طفي -(بتاريخ17\12\2014)

جبل سمعان-ريف حلب:

  • محمد طه كناوش – (بتاريخ17\12\2014)

تل رفعت-ريف حلب:

  • عبد المحسن شترات – (بتاريخ17\12\2014)

الابزمو-ريف  حلب:

  • محمد عبد الكريم حجازي -(بتاريخ17\12\2014)

الحاضر-ريف  حلب:

  • عبد القادر أحمد حومد -(بتاريخ17\12\2014)

منبج-ريف حلب:

  • ابو علي الشيوخي , متزوج اب لاربع بنات وشبين عنده مكتب عقاري على طريق حلب مقابل المشفى الوطني,صاحب مكتب تكسي الامانةالسابق(جانب جامع الاقصى) ,تم قتله بطريقة الرجم حتى الموت بتهمة الزنا, من قبل عناصر مايسمى بتنظيم الدولة الاسلامية – (بتاريخ17\12\2014)

ريف  حلب:

  • عبد الله جلية -(بتاريخ17\12\2014)

درعا:

  • نور محمد السبيبي -محمد نور السبيبي-محمد السبيبي- (بتاريخ17\12\2014)

الطيحة-ريف درعا:

  • إياد محمد العقلة – (بتاريخ17\12\2014)

السهوة-ريف درعا:

  • جمال إسماعيل خليفة الخوالدة- (بتاريخ18\12\2014)

كفر ناسخ-ريف درعا:

  • محمد جمعة قبلان وابنه- (بتاريخ18\12\2014)

الشيخ مسكين- ريف درعا:

  • عبد الله يوسف سعد الدين الخلف- (بتاريخ18\12\2014)
  • نابغ بسام مصطفى اليعقوب – (بتاريخ17\12\2014)

تل شهاب- ريف درعا:

  • طارق الرفاعي- (بتاريخ18\12\2014)

تسيل-ريف درعا:

  • عبد الله سعد الدين الخلف – (بتاريخ17\12\2014)

بصرى الشام- ريف درعا:

  • بلال خيرو الراضي- (بتاريخ17\12\2014)

بيت سوى-ريف دمشق:

  • خليل وقار- (بتاريخ18\12\2014)

جرمانا-ريف دمشق:

  • عماد أبو صالح- (بتاريخ18\12\2014)

مخيم اليرموك- ريف دمشق:

  • محمود محمد عبدالله – (بتاريخ18\12\2014)

كناكر- ريف دمشق:

  • هند الحوراني – (بتاريخ17\12\2014)

الغوطة الشرقية-ريف دمشق:

  • أحمد الزهوان- (بتاريخ18\12\2014)

حرستا-ريف دمشق:

  • محمد حمزة – (بتاريخ17\12\2014)

عربين-ريف دمشق:

  • سامرعبد الجليل- (بتاريخ17\12\2014)

دوما-ريف دمشق:

  • هند حسن عبد المنعم- (بتاريخ18\12\2014)
  • اسماعيل الحلبوني – (بتاريخ17\12\2014)

رنكوس-ريف دمشق:

  • محمد بعيون – (بتاريخ17\12\2014)

كفر بطنا-ريف دمشق:

  • هشام معروف ناجي – (بتاريخ17\12\2014)

داريا-ريف دمشق:

  • مصطفى أبو أحمد- (بتاريخ18\12\2014)

ريف دمشق:

  • ساير خليف الكليب- (بتاريخ18\12\2014)

كرناز-ريف حماه:

  • كمال محمود الفجر (بتاريخ17\12\2014)

حلفايا-ريف حماه:

  • مصعب أبو معاذ-(بتاريخ18\12\2014)

السلمية- ريف حماه:

  • صفاء زيدان- (بتاريخ18\12\2014)

اللطامنة- ريف حماه:

  • معن صالح السلوم — (بتاريخ17\12\2014)

حمص:

  • عرابة ادريس- (بتاريخ17\12\2014)

الوعر-  حمص:

  • زهور اللوز-سميحة الجنيدي -أسماء الجنيدي-هيام عبد الله الجنيدي-هدى الجنيدي – ريم الجنيدي- آمنة عطفة-هزار- فتاة من آل البخيت-رجاء حمدون -محمد وائل القصاب-عامر النجار أبو خالد-أنس العوير-محمد ماهر اللوش-سامي باسم السعدي- زياد الحمود- عمر سامر القجعة-عبد الله محمد الصغير-علاء شاهين-أمين محمد هريسة-سليمان حمصة أبو فادي-زكريا القاسمي أبو عبيدة-الطفل عبد الرحمن اللوز-الطفل عبد الله اللوز-محمد النعسان-حمادي الجنيدي أبو جاسم-عبد الله الجنيدي أبو جابر-الطفل عمران عبد الله الجنيدي-خليل الجنيدي-عبد الرزاق الجنيدي-رسول غربال-زياد عبيد النعوم أبو عبيد-أنس النشيواتي-عمار الرفاعي-(بتاريخ17\12\2014)

الرستن-ريف حمص:

  • حسين محمد طلاس- (بتاريخ17\12\2014)

تدمر- ريف  حمص:

  • طه عدنان عبيد الطه- (بتاريخ17\12\2014)

ادلب:

  • الطفلة لوتس شاوي- (بتاريخ17\12\2014)

حيش-ريف ادلب:

  • مختار جلال المحمد-(بتاريخ18\12\2014)

جبل الزاوية-ريف ادلب:

  • عبد الحكيم الحصري-(بتاريخ18\12\2014)

معرة النعمان-ريف ادلب:

  • رضوان محمد المحمود-(بتاريخ18\12\2014)

مرعيان-ريف ادلب:

  • مختار جلال المحمد-(بتاريخ18\12\2014)

المغارة-ريف ادلب:

  • غادة محمد كناص – (بتاريخ17\12\2014)

البصيرة-ريف دير الزور:

  • ثرى صالح المحمد-أحمد نوري العبود – (بتاريخ17\12\2014)

ابو حمام-ريف دير الزور:

  • بسام خليل العسكر-أحمد خليل العسكر-ابراهيم خليل العسكر-حسن عليوي العسكر-خليل محمد أحمد العسكر-حسن محمود الرحيل-فايز مفضي الموسى-محمود جاسم محيمد الوكاع-محمد الأحمد محيمد الوكاع-عمر جاسم الهياهي-بشير عبد السلام العلاو-عبد المجيد عماش العلاو-غازي خليف الكليب-ساير خليف الكليب- (بتاريخ18\12\2014)

الموحسن-ريف  دير الزور:

  • بيسان عماد العبدالله الملا-(بتاريخ18\12\2014)

البوليل-ريف دير الزور:

  • أحمد الجاسم الخلف- (بتاريخ18\12\2014)

 

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.

اللاذقية:

  • المجند نزار عبود ديوب-المجند اسعد مرشد-المجند علي اسماعيل-المجند سامي عيسى شمعون-المجند علي عبد الكريم وردة-

طرطوس:

  • العميد يوسف ابراهيم عمران-الملازم الاول المجند علي محمد الحسين- المجند وسيم منير العلي-المجند خليل رجب عبيدو-

ريف دمشق:

  • الملام مازن مصطفى قبلان-المجند مازن معروف اسعد- المجند غاندي منير قسام-المجند محمود عزت حنا-المجند ابراهيم سليمان زريقة-

ريف حماه:

  • الملازم المجند حسين شحود-

ريف ادلب:

  • الملازم المجند مهدي علي احمد- الملازم المجند يوسف جمال الحلو-الملازم المجند غدير يحيى حمدان-

ريف حمص:

  • الملازم أول توفيق صالح زليخة-المجند غازي نجيب زود-

حلب:

  • الملازم الاول خضر نصر ربيع-الملازم ليث عزيز صافيا-الرقيب المجند فادي ابراهيم-

الرقة:

  • الملازم فؤاد عبد الغني- المجند عبد الرزاق عبد الغني-

دير الزور:

  • الملازم المجند منذر احمد اليوسف”العبود”-

السويداء:

  • العميد معاذ واكد ابو عساف-

درعا:

  • الملازم الاول غسان محمود الرحية-

 

الجرحى من المدنيين والعسكريين

حمص:

  • مجد العلي- (بتاريخ17\12\2014)

ريف ادلب:

  • محمد علي عمران-محمد وسوف-  (بتاريخ17\12\2014)

ريف دمشق:

  • الفنان السوري:فهد نجار- (بتاريخ18\12\2014)

ريف  حماه:

  • اسماعيل زيدان-عمار زيدان- (بتاريخ18\12\2014)

السويداء:

  • المجند ايهاب عادل نعيم-(بتاريخ17\12\2014)

 

الاعتقالات التعسفية

 

استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :

عقارب الصافي-ريف حماه:

  • محمد الخدام- محمد المعمار-نمر المشرقي ابو نوار- (بتاريخ18\12\2014)

دمشق:

  • خلدون عفيف حميدة-(بتاريخ18\12\2014)

حلب:

  • رشيد محمود هواش- (بتاريخ17\12\2014)

القامشلي:

  • كسرى محمد بدرو- (بتاريخ13\12\2014)

 

الاختطاف والاختفاء القسري

القامشلي-ريف الحسكة:

  • الإعلاميين : فرهاد حمو ومسعود عقيل، مراسلي قناة رودادوالكردية،تعرضا للاخنطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين بتاريخ 15\12\2014 ومازالا مجهولي المصير

ريف حماه:

  • مصطفى ابو خضر-محمد ابو خضر- ياسر ابو خضر, تعرضوا للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين ينتمون لما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية, بالقرب من خط البترول جنوب شرق قرية عقارب-ريف السلمية-ريف حماه, بتاريخ 12\12\2014, ومازالوا مجهولي المصير

حلب:

  • محمد جمال حجارة, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين بحي الراشدين – بحلب, بتاريخ1\12\2014, ومازال مجهول المصير

منبج-ريف حلب:

  • احمد الحنيفي-عبدالقادر الحنيفي-عناد الحنيفي,اصحاب محلات الذهب في السوق الرئيسي بمنبج-ريف حلب,تم اختطافهم من قبل مسلحين تابعين لمايسمى بتنظيم الدولة الاسلامية,مع سرقة كافة محتويات الملات من الذهب والعملات النقدية,بتاريخ 17\12\2014ومازالوا مجهولي المصير

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش،  متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

  1. الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
  2. الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
  3. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
  4. العمل السريع من اجل  إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
  5. الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
  6. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
  7. السعي لتحقيق العدالة الانتقالية  بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح  الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة  جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
  8. دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية  والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها  وضمان مشاركتها السياسية  بشكل متساو
  9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين  ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
  10. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  11. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون أي استثناء.
  12.  واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها

دمشق في 18 /12 / 2014

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1)      منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

2)      اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

3)      المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .

4)      المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

5)      المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

6)      منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

7)      لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )