بيان مشترك: حول ضحايا الاشتباكات المسلحة الدامية في المدن السورية.

دمشق في 22 /12 / 2014

تواصلت الاشتباكات المسلحة الدموية في العديد من المدن والشوارع السورية,مما أدى الى سقوط أعداد جديدة من المدنيين والعسكريين بين قتلى وجرحى,وكذلك استمرت عمليات الاغتيال والاختطاف والاختفاءات القسرية والاعتقالات التعسفية,وازدادت حركة النزوح والفرار من المناطق المتوترة الى مناطق أكثر آمانا, وخلال الساعات الماضية(بتاريخ21-22\12\2014) ,تلقينا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية,العديد من الأسماء الضحايا,وقمنا بتدقيق وتوثيق الأسماء التالية:

 

الضحايا القتلى من المدنيين

العامرية- حلب:

  • فيصل محمد خير الحسون- (بتاريخ21\12\2014)

تادف-ريف حلب:

  • فادي القاسم -(بتاريخ21\12\2014)

مارع-ريف حلب:

  • عبد الستار محمد الخطيب- (بتاريخ22\12\2014)

الباب-ريف حلب:

  • علي العباس– (بتاريخ22\12\2014)
  • ناجي الخللو-(بتاريخ21\12\2014)

دارة عزة-ريف حلب:

  • شعشع شعشع- (بتاريخ21\12\2014)

الابزمو-ريف  حلب:

  • نورا محمود حمدو العرعور-(بتاريخ22\12\2014)

القريا-ريف السويداء:

  • حسين حامد الدبس -(بتاريخ20\12\2014)

درعا:

  • محمد جابر يوسف البلخي – (بتاريخ21\12\2014)

محجة-ريف درعا:

  • حسن شلاش السمارة- (بتاريخ21\12\2014)

طفس-ريف درعا:

  • طارق هيثم الربداوي- (بتاريخ21\12\2014)

الجيزة-ريف درعا:

  • إبراهيم عاطف الحساني- (بتاريخ21\12\2014)

بصر الحرير-ريف درعا:

  • عائشة محمد الحريري- جنى ياسين الحريري – (بتاريخ21\12\2014)

الشيخ مسكين-ريف درعا:

  • محمود عاصم المسالمة- (بتاريخ21\12\2014)

بصرى الشام-ريف درعا:

  • هبه خالد خليل الحجي المقداد-تقى خالد خليل الحجي المقداد-آية خالد خليل الحجي المقداد-سلام عبد الحميد العيسى المقداد- سامية خالد الحجي المقداد – (بتاريخ21\12\2014)

جاسم-ريف درعا:

  • عمر راتب السيبراني- (بتاريخ22\12\2014)

صيدا-ريف درعا:

  • سمير عبد الإله غوازي- (بتاريخ21\12\2014)

بصرى الشام-ريف درعا:

  • الناشط الاعلامي: محمود عاصم المسالمة (بتاريخ22\12\2014)
  • هبه خالد خليل الحجي المقداد-تقى خالد خليل الحجي المقداد-آية خالد خليل الحجي المقداد-سلام عبد الحميد العيسى المقداد- سامية خالد الحجي المقداد – (بتاريخ21\12\2014)

مخيم اليرموك- ريف دمشق:

  • محمد زهير مصرية – (بتاريخ21\12\2014)

حرستا-ريف دمشق:

  • كاسم علايا- (بتاريخ21\12\2014)

عربين-ريف دمشق:

  • محمد عيد ظريفة- (بتاريخ21\12\2014)

دوما-ريف دمشق:

  • محمد عبد الهادي خبية-ديب خالد النسرين-فارس عبدو يحيى الصوفي- (بتاريخ22\12\2014)
  • صبحي الشيخ ابراهيم-صبحي علي الحلبوني-عمر خليل الحلبوني-حسن الجرودي- نعمان الجرودي-نذير خيتي– (بتاريخ21\12\2014)

جوبر-ريف دمشق:

  • محمد خير كركورة- (بتاريخ21\12\2014)

الزبداني-ريف دمشق:

  • عمار عمر ياسر- (بتاريخ22\12\2014)

سقبا- ريف دمشق:

  • عبده عصفور- (بتاريخ21\12\2014)

ريف دمشق:

  • راما المصري – (بتاريخ21\12\2014)

حماه:

  • محمد خالد الخالد- (بتاريخ21\12\2014)

كفرزيتا-ريف حماه:

  • مصطفى حسن أبو الخير-(بتاريخ21\12\2014)

حمص:

  • صفوان قرة– (بتاريخ21\12\2014)

الوعر-حمص:

  • ثابت فخري الدوماني– (بتاريخ21\12\2014)

الحولة-ريف حمص:

  • رضوان عبد اللطيف خيارة– (بتاريخ21\12\2014)

ريف حمص:

  • طارق عبد الكافي القاسم– (بتاريخ21\12\2014)

ادلب:

  • حازم السيد خليل- (بتاريخ21\12\2014)

بنش-ريف ادلب:

  • أمينة نبهان-(بتاريخ22\12\2014)

كفرتخاريم- ريف ادلب:

  • عمر ناصيف-(بتاريخ21\12\2014)

فحيل- ريف ادلب:

  • حمود أبو معاوية–(بتاريخ21\12\2014)

معرة النعمان-ريف ادلب:

  • محمد جميل الجربان-ابراهيم البصاص-(بتاريخ22\12\2014)

طعوم-ريف ادلب:

  • عمر مصطفى النسر-(بتاريخ22\12\2014)

سرمين-ريف ادلب:

  • عبد اللطيف خالد عبد الرزاق- (بتاريخ21\12\2014)

سراقب-ريف ادلب:

  • تسنيم سهيل العكل-زينة محمود مصفرة -عادل محمود مصفرة-(بتاريخ22\12\2014)

ريف ادلب:

  • عمر عابدين عبيد-(بتاريخ22\12\2014)

 

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.

اللاذقية:

  • الرائد مازن توفيق محمد- المجند مازن قبلان-الضابط علي فخر الدين حيدر-

طرطوس:

  • الملازم الاول محمد منير عباس- الملازم المجند مهدي علي احمد- الملازم المجند احمد ابراهيم سليمان-المجند حمزة احمد ديوب-

ريف دمشق:

  • الملازم حسام فوزي احمد-المجند محمود محمد محمد-

حمص:

  • المجند ضياء جمود

ريف حماه:

  • العميد منذر يوسف-الضابط شادي سعد نقولا -الضابط محمد غازي الحوري-

ريف ادلب:

  • الملازم الاول المجند حمزة احمد ديوب-

حلب:

  • الملازم بشار فؤاد المحمد-المجند علي اسماعيل-

الرقة:

  • الرقيب عل نديم محمود-

دير الزور:

  • الملازم المجند شادي احمد-

السويداء:

  • الملازم الاول رامي جبر الحجار-الملازم خالد نايف السايح-

درعا:

  • الملازم الاول غسان محمود الرحية-

 

الجرحى من المدنيين والعسكريين

حمص:

  • علي كوسا-  (بتاريخ21\12\2014)

ريف ادلب:

  • مهند جهاد بكورة-جفان احمد الطبال-  (بتاريخ21\12\2014)

ريف دمشق:

  • طلال ابراهيم الكردي-شريف ناجي ابراهيم حيدر- (بتاريخ21\12\2014)

ريف  حماه:

  • شعبان علي شعبان-بلال دياب سرور- (بتاريخ21\12\2014)

حلب:

  • كاميليا بديع حلوم-ثريا محمود الاسمر-زياد فرج الله البسام- (بتاريخ22\12\2014)
  • جمعة حسن جمعة-رياض عزيز السمان- (بتاريخ21\12\2014)

 

الاعتقالات التعسفية

 

استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :

ريف حمص:

  • لبيب سعيد شلاش- (بتاريخ21\12\2014)

ريف ادلب:

  • سهى محسن سلامي-حنان غانم الغانم- (بتاريخ21\12\2014)

دمشق:

  • الطالب الجامعي:كنان حسن عبدو-الطالب الجامعي:ظافر ابراهيم سعود-(بتاريخ22\4\2014)
  • الاستاذ نذير فهد المعلم–(بتاريخ21\4\2014)

 

الاختطاف والاختفاء القسري

حلب:

  • نجوى خليل يكن،تعرضت للاخنطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين ,في منطقة الحيدرية-بحلب, بتاريخ 22\12\2014 ومازالت مجهولة المصير

ادلب:

  • فادي سهيل النعسان, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,بادلب, بتاريخ 22\12\2014, ومازال مجهول المصير

دمشق:

  • تميم مفيد الخضرا, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين بمنطقةالزبلطاني-دمشق, بتاريخ22\12\2014, ومازال مجهول المصير
  • لؤي فهمي كريم تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,بريف دمشق, بتاريخ 21\12\2014, ومازال مجهول المصير
  • سلطان غسان حمادة تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين بريف دمشق, بتاريخ 21\12\2014, ومازال مجهول المصير

حمص:

  • خيرات عبدالرحمن حوري زاده مواليد 1972,ناهد عبدالرحمن حوري زاده مواليد 1976تعرضتا للاختفاء القسري في حي الإنشاءات في حمص بتاريخ 20/4/2014ومازالتا مجهولتي المصير

منخ-ريف حلب:

  • عبد الملك هاني حميدة, تعرض  للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,بمنطقة منغ-ريف حلب ,بتاريخ 21\12\2014ومازال مجهول المصير

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش،  متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

  1. الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
  2. الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
  3. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
  4. العمل السريع من اجل  إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
  5. الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
  6. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
  7. السعي لتحقيق العدالة الانتقالية  بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح  الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة  جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
  8. دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية  والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها  وضمان مشاركتها السياسية  بشكل متساو
  9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين  ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
  10. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  11. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون أي استثناء.
  12.  واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها

دمشق في 22 /12 / 2014

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1)      اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

2)      المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .

3)      المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

4)      المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

5)      منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

6)      منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

7)      لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )