بيان مشترك: حول ضحايا الاحداث و المواجهات الدموية في سورية.

دمشق في 28 /12 / 2014

في حصيلة غير مكتملة عن ضحايا الاحداث الدموية التي وقعت خلال الساعات الماضية (بتاريخ27-28\12\2014),فقد تلقينا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, ببالغ القلق والاستنكار المعلومات المدانة والمؤلمة, سورية عن معظم الاحداث في سورية,والعديد من الاسماء والارقام للضحايا القتلى والجرحى, ومنهم مجهولي الهوية, وقمنا بتدقيق وتوثيق الأسماء الآتية:

 

الضحايا القتلى من المدنيين

زملكا-ريف دمشق:

  • رائد الدحلا-ناصر الدحلا-حمود زين الدين-(بتاريخ27\12\2014)

داريا-ريف دمشق:

  • خالد نايلة- (بتاريخ28\12\2014)

دير مقرن:وادي بردى-ريف دمشق:

  • أحمد فخر الدين- (بتاريخ28\12\2014)

يلدا-ريف دمشق:

  • محمود رمضان- (بتاريخ27\12\2014)

عربين-ريف دمشق:

  • أحمد العربينية- (بتاريخ27\12\2014)

دوما-ريف دمشق:

  • وسام محمد طالب-علاء أحمد الشيخ بكري- عبد السلام سريول- ( بتاريخ28\12\2014)
  • مريم رجب-اعتدال بوبس-الطفلة ريم محمود رجب فواز شمشم- يحيى محمود رجب فواز شمشم-زكريا محمود رجب فواز شمشم -عبد الكريم رجب-أمجد بسام طالب-(بتاريخ27\12\2014)

جسرين-ريف دمشق:

  • حسان سعيد العرنوس-(بتاريخ28\12\2014)

كفير يابوس-ريف دمشق:

  • معاوية أبو محمد-(بتاريخ28\12\2014)

زبدين-ريف دمشق:

  • بلال موسى- (بتاريخ28\12\2014)

خان الشيح-ريف دمشق:

  • بشار أبو حمدة-(بتاريخ28\12\2014)

مسرابا-ريف دمشق:

  • ياسر حاتم-(بتاريخ27\12\2014)

الريحان-ريف دمشق:

  • وفيقة عبد الحق-بلال عبد الحي-(بتاريخ27\12\2014)

اليرموك-ريف دمشق:

  • أبو أحمد عشموط-(بتاريخ27\12\2014)

سقبا- ريف دمشق:

  • محمد انيس السهلي-(بتاريخ27\12\2014)

ريف دمشق:

  • أكرم الصمادي- (بتاريخ28\12\2014)

حلب:

  • آية بطش-رهف مهتدي-لجين أبو زيد-مرام أبو زيد-أمينة عاشور-كوثر تقي-وائل أبو زيد-محمد أبو زيد-أحمد عبدو أبو زيد-أحمد محمد أبو زيد-أحمد خطيب- (بتاريخ28\12\2014).

صلاح الدين-حلب:

  • مالك الدين مصطفى حيوش-(بتاريخ28\12\2014)

الملاح-حلب:

  • أحمد خربطلي -(بتاريخ28\12\2014)

الفردوس-حلب:

  • محمد عسافن -(بتاريخ28\12\2014)

قرية عزيزة-ريف  حلب:

  • طاهر الدحدوح- (بتاريخ28\12\2014)

بزاعة-ريف حلب:

  • عبد الله الحاج علي-(بتاريخ28\12\2014)

الباب-ريف حلب:

  • محمود الحموي-(بتاريخ28\12\2014)

عندان-ريف حلب:

  • ميرفت أبو زيد-(بتاريخ28\12\2014)

ريف حلب:

  • قمر يوسف حنتوب -(بتاريخ27\12\2014)

الشيخ مسكين-ريف درعا:

  • علي أحمد الحسين- (بتاريخ27\12\2014)

الجيزة-ريف درعا:

  • نعيم محمود العودة القطيفان – (بتاريخ27\12\2014)

ابطع-ريف درعا:

  • محمود عبدالله النصيرات-محمد علي أحمد عبدالله النصيرات-محمد يونس عبدالله النصيرات-محمد عبد المولى عبد الحليم النصيرات-أسامة قاسم النصيرات- (بتاريخ27\12\2014)

الطيحة-ريف درعا:

  • زياد قاسم العياش — (بتاريخ27\12\2014)

نوى-ريف درعا:

  • نسرين حسن قويدر -(بتاريخ27\12\2014)

غباغب- ريف درعا:

  • مجيد منصور الناصر–كنان سفيان العبد الله- (بتاريخ28\12\2014)

بصرى الشام-ريف درعا:

  • محمد يوسف أبو زيد-عمر الحجي المقداد-علي بكري الصعيب-مروان حسين الدوس-محمد أحمد الحجي المقداد–أحمد محمد خير المقداد- (بتاريخ28\12\2014)

مخيم درعا:

  • خليل مرجان – (بتاريخ27\12\2014)

نبع الفوار-ريف درعا:

  • محمد أحمد البصراوي – (بتاريخ27\12\2014)

داعل-ريف درعا:

  • رامي غازي محمود العاسمي-حامد عبد الحميد الحمادة العاسمي — (بتاريخ27\12\2014)

انخل-ريف درعا:

  • محمد عماد أبو خشيت-ناصر منصور الريابي– (بتاريخ27\12\2014)

اللجاة-ريف درعا:

  • صبري حسين البكيري– (بتاريخ27\12\2014)

القنيطرة:

  • عمران أحمد المسلم- (بتاريخ28\12\2014)
  • محمد عماش- (بتاريخ27\12\2014)

الناصرة-ريف حمص:

  • الياس عيسى بطرس- (بتاريخ28\12\2014)

الرستن-ريف حمص:

  • خديجة علي عثمان- (بتاريخ27\12\2014)

الحولة-ريف حمص:

  • فهد العلي- (بتاريخ27\12\2014)

مهين-ريف حمص:

  • ابراهيم محمد الهميلي- (بتاريخ28\12\2014)

سرمين- ريف ادلب:

  • محمود جمال حاج حسين-(بتاريخ28\12\2014)

معرة مصرين- ريف ادلب:

  • احمد عيد نجمة –(بتاريخ28\12\2014)

معرشمشة- ريف ادلب:

  • محمود نزار الضبعان–(بتاريخ28\12\2014)

الشيخ بركة-ريف ادلب:

  • أحمد حسن العبود-(بتاريخ27\12\2014)

خان شيخون- ريف ادلب:

  • صبرية اليوسف زوجة مخلص السرماني -(بتاريخ27\12\2014)

العشارة- دير الزور:

  • علاء الخليل–(بتاريخ28\12\2014)

القورية- دير الزور:

صبرية محمد الحميد –(بتاريخ28\12\2014)

 

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.

اللاذقية:

  • الرائد مازن توفيق محمد-الضابط منتجب عزيز ونوس-المجند ياسر صلاح عبد الحميد –

طرطوس:

  • الملازم محسن سهيل سليمان- الملازم قحطان توفيق الفاخري- المجند حسام رفيق عيسى-

ريف دمشق:

  • الملازم سامر دباح ديوب-الملازم محمد فتوح اسبر-

حمص:

  • الملازم الاول وضاح علي رضى علي –

ريف حماه:

  • العميد منذر يوسف-الضابط شادي سعد نقولا -الضابط محمد غازي الحوري-

ريف ادلب:

  • المجند حسن علي جعلوك-

حلب:

  • المجند باسل سمير معلا –

الرقة:

  • الرقيب علي نديم محمود-

دير الزور:

  • الملازم المجند شادي المحمود-

الحسكة:

  • الملازم فارس مازن العيسى-

السويداء:

  • الملازم الاول رامي جبر الحجار-الملازم خالد نايف السايح-

درعا:

  • الملازم الاول المهندس موسى احمد ابراهيم-

 

الجرحى من المدنيين والعسكريين

ريف حماه:

  • ندى جهاد سفر-  (بتاريخ28\12\2014)

حلب:

  • جميلة محمود السواس-مأمون نادر البطش-فراس محمود نجم-  (بتاريخ27\12\2014)

ريف دمشق:

  • ربا عادل بدرة-سمير حسن ابراهيم-غسان صالح حداد (بتاريخ27\12\2014)

 

الاعتقالات التعسفية

 

استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :

ريف حلب:

  • محمد قاسم حميدو–(بتاريخ3\12\2014)

ريف حماه:

  • محمد المعمار- (بتاريخ18\12\2014)

ريف حمص:

  • عبد الواحد فهمي نجيب – (بتاريخ13\11\2014)

ريف دمشق:

  • اكتمال فتة- ابو خلدون سريول (بتاريخ27\12\2014)

 

الاختطاف والاختفاء القسري

حمص:

  • علي بركات العلوش,تعرض للاختفاء القسري في حمص بتاريخ 27/12/2014ومازال مجهول المصير

دمشق:

  • حنان عبدو الجنكي,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,في منطقة العباسيين- دمشق, بتاريخ 26\10\2014, ومازال مجهول المصير

ريف حماه:

  • ليندا هيثم سلوم,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين في اللطامنة-بريف حماه, بتاريخ 15\11\2014, ومازالت مجهولة المصير

حلب:

  • محمد جمال حجارة, تعرض  للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,بمنطقة الراشدين- حلب ,بتاريخ 1\12\2014ومازال مجهول المصير

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش،  متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

  1. الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
  2. الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
  3. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
  4. العمل السريع من اجل  إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
  5. الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
  6. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
  7. السعي لتحقيق العدالة الانتقالية  بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح  الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة  جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
  8. دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية  والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها  وضمان مشاركتها السياسية  بشكل متساو
  9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين  ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
  10. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  11. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون أي استثناء.
  12.  واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها

دمشق في 28 /12 / 2014

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1)      المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

2)      منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

3)      منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

4)      المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

5)      اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

6)      المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

7)      لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )