بيان مشترك: حول استمرار سقوط الضحايا اليومي في سورية.

دمشق في 11 /1 / 2015

أدت المواجهات الدموية والقصف الجوي خلال الساعات الماضية(بتاريخ10-11\1\2015), الى المزيد من الضحايا والتدمير,وقد تلقينا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ,العديد من الأسماء لضحايا قتلى وجرحى ومختفين قسريا, وأعداد كبيرة لضحايا(قتلى وجرحى) ومعتقلين ومفقودين مجهولي الهوية, وبعد التدقيق قمنا بتوثيق الأسماء الآتية:

الضحايا القتلى من المدنيين

حلب:

  • آية صالح كوسا — (بتاريخ11\1\2015)

الفردوس-حلب:

  • ريم خوندي-نور خوندي (بتاريخ11\1\2015)

المغاير-حلب:

  • أحمد حجازي– (بتاريخ11\1\2015)

ارشاف-حلب:

  • عبد الرزاق الحجي– (بتاريخ11\1\2015)

دارة عزة-ريف حلب:

  • علي عثمان الديبة- محمد عمر غريب الحلو- (بتاريخ11\1\2015)

حيان-ريف حلب:

  • عمر حاج علي-(بتاريخ10\1\2015)

عفرين-ريف حلب:

  • عزت كورو عبدو– (بتاريخ11\1\2015)

حردنتين- ريف حلب:

  • أحمد حاج حسن–(بتاريخ10\1\2015)

تل رفعت-ريف حلب:

  • ياسر الهندي-(بتاريخ11\1\2015)
  • حمزة خالد مصطفى-(بتاريخ10\1\2015)

اخترين-ريف حلب:

  • محمود محمد علي عبود– (بتاريخ11\1\2015)

قرية مسقان-ريف حلب:

  • عبد الرحمن الهندي-محمود يحيى الهندي-عمر حاج علي-يونس المصطفى-حسان ديبو كوسا-محمد زهير شيخ قدور-توفيق نجيب سعدو- سيفو علي صالح علو-ادريس محمد ادريس-ضرار حج حمد- أحمد حاج رحيم-محمود حج حمد-مصطفى محمد قاس-(بتاريخ10\1\2015)

قرية الزهراء-ريف  حلب:

  • حسن يحي الاسود-زهير سليمان خضر- (بتاريخ11\1\2015)

ريف حلب:

  • حسين عبد الملك كرين- (بتاريخ11\1\2015)

دمشق:

  • عثمان يحيى الصوفي -(بتاريخ10\1\2015)

بيت سحم-ريف دمشق:

  • محمد نور شبعانية-(بتاريخ11\1\2015)

الحجر الاسود-ريف دمشق:

  • ريماس حسن -(بتاريخ10\1\2015)

الزبداني-ريف دمشق:

  • محمد الضبة -(بتاريخ10\1\2015)

اليرموك-ريف دمشق:

  • سمير حسين سلفيتي-(بتاريخ10\1\2015)

الغوطة-ريف دمشق:

  • فاطمة بصل-عبدالرحمن بصل -(بتاريخ10\1\2015)

دوما- ريف دمشق:

  • هيثم الشيخ-عثمان يحيى الصوفي-(بتاريخ11\1\2015)
  • نبيل بشير بدرة-عماد بشير بدرة-(بتاريخ10\1\2015)

الغوطة الشرقية-ريف دمشق:

  • ماريا منذر الأحمد-عمر منذر الأحمد – (بتاريخ10\1\2015)

دير العصافير-ريف دمشق:

  • فاطمة زهرة -(بتاريخ10\1\2015)

ريف دمشق:

  • تميم الكحال -(بتاريخ10\1\2015)

الصورة-درعا:

  • علي سليم الشريدة الحريري– (بتاريخ10\1\2015)

الحارة- ريف درعا:

  • مخلص سليمان الحمدان- (بتاريخ10\1\2015)

طفس- ريف درعا:

  • علي ياسين الزعبي- (بتاريخ10\1\2015)

الشيخ مسكين-ريف درعا:

  • إسلام فؤاد الديري – (بتاريخ10\1\2015)

عتمان-ريف درعا:

  • عبد النور حسين المصري- (بتاريخ10\1\2015)

اليادودة-ريف درعا:

  • يزيد شادي السكران- (بتاريخ11\1\2015)

حمص:

  • نديمة انور العيسى – (بتاريخ11\1\2015)

مهين – ريف حمص:

  • وسيم يونس الشلبي- (بتاريخ10\1\2015)

تدمر-ريف حمص:

  • محمد مصطفى المروح – (بتاريخ10\1\2015)

ريف حمص:

  • زهير ابراهيم حلوم – (بتاريخ9\1\2015)

صوران-ريف حماه:

  • محمد عز الدين حساني –(بتاريخ10\1\2015)

ادلب:

  • أحمد فاروق كشكش–(بتاريخ11\1\2015)

معرة مصرين-ريف ادلب:

  • بشار عماد براني- (بتاريخ10\1\2015)

كفرنبل-ريف ادلب:

  • سليم أحمد السلوم- (بتاريخ10\1\2015)

معرة النعمان-ريف ادلب:

  • عبد الغفور علوان-(بتاريخ10\1\2015)

محمبل- ريف ادلب:

  • عبد الله زهير لاذقاني- (بتاريخ10\1\2015)

سرمين- ريف ادلب:

  • فاطمة محمد ابراهيم عبد الرزاق حسن أنو الجمال-أنور شحود الجمال- (بتاريخ10\1\2015)
  • عيسى عزو معري

كفرومة-ريف ادلب:

  • بلال وجيه الحميد – (بتاريخ10\1\2015)

بنش-ريف ادلب:

  • جميل أحمد بدوي – (بتاريخ10\1\2015)

الرقة:

  • اياد يوسف عبود- (بتاريخ10\1\2015)

ريف الرقة:

  • رائد محمود الحند -(بتاريخ11\1\2015)

دير الزور:

  • عبد المجيد المحيميد-(بتاريخ11\1\2015)

الجبيلية- دير الزور:

  • رائد صلاح الحسين- (بتاريخ11\1\2015)

الرشدية- دير الزور:

  • تيسير نافع الأحمد -(بتاريخ8\1\2015)

الحويقة- دير الزور:

  • سعيد محمد العرب –(بتاريخ11\1\2015)

الرصافة- دير الزور:

  • سالم حنيطة -(بتاريخ11\1\2015)

الصناعة- دير الزور:

  • بلال أحمد حميد–(بتاريخ10\1\2015)

حويجة صكر- دير الزور:

  • جاسم المليحان-(بتاريخ11\1\2015)

مزرعة الصالح- دير الزور:

  •  ابراهيم مرعي الساير -(بتاريخ11\1\2015)

العشارة-ريف دير الزور:

  • جاسم اللاحج-(بتاريخ11\1\2015)

ريف دير الزور:

  • بشير أحمد النصر -(بتاريخ11\1\2015)

المالكية- ريف الحسكة:

  • شربل يعقوب كورية –(بتاريخ10\1\2015)

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.

اللاذقية:

  • الملازم اول باسم عبد الرزاق الاحمد-المجند يوسف سوادة-

طرطوس:

  • الضابط محمد منير نادر- الملازم عزيز نديم ملحم-

ريف دمشق:

  • الملازم سنان ياسين سليمان-الملازم مجد محيي العلي-

حمص:

  • المجند حسن علي مران-

ريف حماه:

  • المجند مفيد محمود ميهوب-

ريف ادلب:

  • المجند معين سليمان سلوم–

حلب:

  • النقيب الحقوقي علي محسن محمد-

الرقة:

  • النقيب ممدوح علي داوود–

دير الزور:

  • النقيب عدنان حامد عمران-

الحسكة:

  • الملازم فيصل عدنان حلاق-

القنيطرة:

  • الملازم الاول يائل محمود سلطان-

السويداء:

  • الملازم الاول هيثم ناصر الشماس-

الجرحى من المدنيين والعسكريين

دير الزور:

  • مازن القرعان – أيمن عكيل – جمال عبود – فراس عبد المولى – حسن سلوم-نشأت أبراهيم – فياض الحسن – قصي الخاير – نزار جدوع- (بتاريخ11\1\2015)
  • يعرب النجم – همام تحسين – طاهر العبدالله – نايف بداوي- شادي هلاط-نهاد حسين – أسامة سليمان – ميزر طعمة- مثنى عبد الخالق- (بتاريخ10\1\2015)
  • تركي الساير- أنور علي – زياد فاورق – براء الحمش – أحمد عمران – باسم فوزي – عصام بغدادي- رؤوف خاروف- علي سليمان- صدام عبدالوهاب- جودت خلوف- بسام عمار

الاعتقالات التعسفية

استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :

حماه:

  • بسام عبد العزيز حسوبي -(بتاريخ11\1\2015)
  • فايز عبد الغني الشيخ -(بتاريخ10\1\2015)

حلب:

  • ياسر عبد الكريم خضرة -(بتاريخ11\1\2015)
  • خلدون قاسم الامين -(بتاريخ10\1\2015)

دمشق:

  • يزن محمد مازن ناجي – (بتاريخ10\1\2015)

الاختطاف والاختفاء القسري

حلب:

  • أحمد محمد أسعد الويسي,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين,في منطقة حريتان-ريف حلب, بتاريخ 28\12\2014, ومازال مجهول المصير
  • عبد الباسط بطايحيتعرض للاختفاء القسري بحلب,بتاريخ 24/12/2014ومازال مجهول المصير
  • محمد جمال حجارة,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين,في الراشدين-بحلب, وذلك بتاريخ 1/12/2015ومازال مجهول المصير

ادلب:

  • معروف سمير رحال تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين,في ريف ادلب, وذلك بتاريخ 11/1/2015ومازال مجهول المصير
  • نجدت محمود الرشيد  تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين,في ريف ادلب, وذلك بتاريخ 1/1/2015ومازال مجهول المصير

ريف الرقة:

  • حامد محمود الابراهيم,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين تابعين لما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية”داعش”في ريف الرقة, بتاريخ 10\1\2015, ومازال مجهول المصير

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش،  متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

  1. الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
  2. الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
  3. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
  4. العمل السريع من اجل  إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
  5. الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
  6. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
  7. السعي لتحقيق العدالة الانتقالية  بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح  الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة  جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
  8. دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية  والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها  وضمان مشاركتها السياسية  بشكل متساو
  9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين  ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
  10. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  11. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون أي استثناء.
  12.  واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها

دمشق في 11 /1 / 2015

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1)      اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

2)      المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

3)      المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

4)      منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

5)      المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

6)      منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

7)      لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )