بيان مشترك: حول استمرارالعنف واراقة الدماء وسقوط الضحايا في سورية.

دمشق في 29 /11 / 2014

مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نتلقى ببالغ الإدانة والاستنكار, الأنباء الواردة عن استمرار عمليات القتل والتدمير والتفجيرات الارهابية والقصف العشوائي,وتواصل عمليات الاغتيال والاختطاف والاختفاء القسري والاعتقال التعسفي, وتزايد أعداد اللاجئين والفارين من مناطق التوتر, علاوة على ذلك, العثور على العشرات من الجثث المجهولة الهوية, وهي مشوهة وملقاة في الشوارع أو خارج الأماكن السكنية, واستمرارا لهذه الحالة الدموية والعنيفة فقد سقط العديد من الضحايا (بين قتلى وجرحى) من(مدنيين وعسكريين) خلال الساعات الماضية (بتاريخ28-29\11\2014),وبعد التدقيق, قمنا بتوثيق الأسماء التالية:

 

الضحايا القتلى من المدنيين

درعا:

  • محمد عبد الرحمن السعدي – (بتاريخ28\11\2014)

الشيخ مسكين-ريف درعا:

  • محمد موسى الخالدي-(بتاريخ29\11\2014)

الكرك الشرقي-ريف درعا:

  • عمر حسين ماجد السكري- (بتاريخ28\11\2014)

النعيمة-ريف درعا:

  • مرعي حسن حميد القاسم–(بتاريخ28\11\2014)

انخل-ريف درعا:

  • محمد موسى الخالدي-(بتاريخ29\11\2014)
  • أدهم طعمة الرحال-ناجي عيسى الزامل–حسام محمد الداغر- (بتاريخ28\11\2014)

نوى -ريف درعا:

  • مجد هيثم الفشتكي-براء عبد الخالق أبو سويد- يوسف خلف السيد أحمد — (بتاريخ28\11\2014)

الحارة -ريف درعا:

  • صالح أحمد الغياض – (بتاريخ28\11\2014)

ابطع-ريف درعا:

  • محمد جبر الضماد واولاده الاربعة- (بتاريخ28\11\2014)

جاسم- ريف درعا:

  • علي محمد أمين الصلخدي -(بتاريخ28\11\2014)

داعل-ريف درعا:

  • نورعاهد الناصر – (بتاريخ28\11\2014)

القصاع- دمشق:

  • غياث وجيه حمامة- (بتاريخ28\11\2014)

دوما-ريف دمشق:

  • لؤي محمد السيد- (بتاريخ29\11\2014)

مخيم اليرموك- ريف دمشق:

  • حلا محمد خير ابراهيم – (بتاريخ28\11\2014)

مخيم الوافدين- ريف دمشق:

  • علي الحجي- (بتاريخ29\11\2014)

الحجر الاسود-ريف دمشق:

  • ورد الشام محمد مطر – (بتاريخ28\11\2014)

ريف دمشق:

  • مأمون محمود البني-(بتاريخ28\11\2014)

حمص:

  • اغيد فواز صالح – (بتاريخ28\11\2014)

الوعر- حمص:

  • أيهم أنيس عطفة – (بتاريخ28\11\2014)

الرستن-ريف حمص:

  • عبد الحكيم عبد الرحمن لحلح- (تاريخ29\11\2014)

تلبيسة-ريف حمص:

  • فاطمة الضحيك-خالد أحمد والي-(بتاريخ28\11\2014)

ريف حمص:

  • نضال محمد الضاهر (بتاريخ28\11\2014)

كراتين-ريف ادلب:

  • موسى الأمين أبو الخطاب–(بتاريخ24\11\2014)

ابلين-ريف ادلب:

  • كوثر صبحي العاصي – (بتاريخ28\11\2014)

الجديدة-ريف حماه:

  • إبراهيم حساني—(بتاريخ28\11\2014)

المشيرفة-ريف حماه:

  • الطفلة غدير الحسن- مخلد الحسن- طارق الحسن- (بتاريخ28\11\2014)

الشريعة-ريف حماه:

  • فراس عدوان–(بتاريخ28\11\2014)

عقيربات-ريف حماه:

  • غسان احمد الحسين –(بتاريخ28\11\2014)

طيبة الامام-ريف حماه:

  • يوسف العبدالله–(بتاريخ28\11\2014)

الرقة:

  • محمد المهيد-ماجد المهيد-أحمد الحسن-عماد السلطان-أحمد الحوراني- (تاريخ29\11\2014)
  • سالي صلاح عبود عزيز- مهند صلاح عبود عزيز-محمد يوسف عزيز- (بتاريخ28\11\2014)

ريف الرقة:

  • بسام دحام الشمري- (بتاريخ28\11\2014)

دير الزور:

  • قاسم محمد العيسى- (بتاريخ29\11\2014)

البوليل- دير الزور:

  • محمود خليف الملحم -(بتاريخ28\11\2014)

قرية المراط-ريف دير الزور:

  • تحسين عبد المجيد الفنوش (بتاريخ29\11\2014)

ريف دير الزور:

  • محمود العجيل-(بتاريخ29\11\2014)

حلب:

  • كاسر جابر الشيخ حسن- (بتاريخ29\11\2014)

حي الحمدانية- حلب:

  • عهد جمال وطفة-(بتاريخ28\11\2014)

الصاخور- حلب:

  • محمود اعويرة “الصاخوري”- (بتاريخ29\11\2014)

كفر حمرة- حلب:

  • محمد صهريج- (بتاريخ29\11\2014)

الباب- ريف حلب:

  • عدنان الزمر-(بتاريخ29\11\2014)

نبل-ريف حلب:

  • فراس محمد شحود- (بتاريخ29\11\2014)

الشدادي- ريف الحسكة:

  • احمد كردي رمضان – (بتاريخ28\11\2014)

 

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.

طرطوس:

  • الملازم المجند معتز سلمان سليمان-الملازم المجند حسن ابراهيم سليمان-المجند فادي محمود المنصور-المجند عبد الحميد سلمان ديوب-المجند باسل ابراهيم المحمد-

اللاذقية:

  • الملازم زينب سامي سليمان-المجند بشار رئيف احمد-المجند ماهر احمد صالح-المجند مروان كامل يوسف-المجند قصي وجيه حسون-المجند علاء غسان احمد-

حمص:

  • الملازم نظام محمود حيدر-المجند رفعت علي فاضل-

ريف دمشق:

  • النقيب محمد حاتم حسن-الملازم المجند حسن ابراهيم سليمان-المجند احمد علي شريف-

حماه:

  • الضابط احمد هيثم خضور-

حلب:

  • الملازم علي فراس عشمان-سالم ابراهيم حمد-الملازم وسيم بديع سليمان-

الرقة:

  • الملازم المجند بشار علي يوسف-

دير الزور:

  • الملازم محمد نعناع- المجند علي ابراهيم اسكندر-

الحسكة:

  • المجند ربيع سمير حسن-

القنيطرة:

  • الملازم الاول  المجند نبيل غسان جديد-

السويداء:

  • الملازم مسعود بهاء دنون-الملازم غسان فوزي عامر-

درعا:

  • الملازم ابي العيسى-الملازم زهير احمد حسن-الملازم احمد رائد المحيثاوي-

 

الجرحى من المدنيين والعسكريين

 

حلب وريفها:

  • يعرب يونس رستم-هيثم ديب هواش- (بتاريخ29\11\2014)
  • ميشيل سمير حنا-طوني نبيل موصللي– (بتاريخ28\11\2014)

دمشق:

  • صلاح عبد الكريم خلقي-طلال بسام العطار- (بتاريخ28\11\2014)

ريف  حماه:

  • منال شيخ الشباب-هناء يوسف فلاحة-فايز يوسف حاصود-بديع حبيب درغام- (بتاريخ29\11\2014)
  • نهلة عبدج الكريم محفوض-فواز موفق الفارس-(بتاريخ28\11\2014)

ريف اللاذقية:

  • سوسن نديم حلوم-ميسون علي النعمان-حسان لبيب شاكر – (بتاريخ28\11\2014)

ادلب:

  • ذو الفقار عبد الكريم شامية-مهند عبد الهادي حمودي – (بتاريخ28\11\2014)

 

الاعتقالات التعسفية

 

استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :

ادلب:

  • أحمد دهنين-(بتاريخ7\11\2014)

دوما- ريف دمشق:

  • سليمان كريم–(بتاريخ12\11\2014)
  • محمد ياسر ندم–(بتاريخ6\11\2014)

اللاذقية:

  • حبيب مصطفى جركس- (بتاريخ28\11\2014)

حلب:

  • عارف فايز ضبيط-(بتاريخ28\11\2014)

السلمية-ريف حماه:

  • أيمن غيبور -(بتاريخ27\11\2014)
  • محمد احمد امين -(بتاريخ24\11\2014)

 

الاختطاف والاختفاء القسري

دير الزور:

  • مصعب عدنان الحبال, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري على طريق دير الزور- معدان,بتاريخ 28\11\2014, ومازال مجهول المصير

الرقة:

  • سومر شريف الازور تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين تابعين لتنظيم مايسمى بالدولة الاسلامية,,في مدينة الرقة بتاريخ 28\11\2014, ومازال مجهول المصير

حلب:

  • نضال صالح عثمان ,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,في منطقة الشيخ مقصود,بتاريخ 29\11\2014, ومازال مجهول المصير
  • غازي محمود مراد, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,في منطقة مساكن هنانو, بتاريخ 28\11\2014, ومازال مجهول المصير

ريف دمشق:

  • بثينة بديع الخير ,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,بمنطقة عرطوز-ريف دمشق, بتاريخ28\11\2014, ومازالت مجهولة المصير

درعا:

  • فارس حبيب العمري,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,في منطقة درعا البلد بتاريخ 28\11\2014, ومازال مجهول المصير

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

  1. الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
  2. الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
  3. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
  4. العمل السريع من اجل  إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
  5. الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
  6. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
  7. السعي لتحقيق العدالة الانتقالية  بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح  الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة  جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
  8. دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية  والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها  وضمان مشاركتها السياسية  بشكل متساو
  9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين  ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
  10. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  11. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون أي استثناء.
  12.  واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها

دمشق في 29 /11 / 2014

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1)      المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

2)      منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

3)      المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .

4)      منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

5)      المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

6)      اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

7)      لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )