بيان مشترك: حول اتساع رقعة المواجهات الدموية في سورية وسقوط المزيد من الضحايا.

دمشق في 31 /1 / 2015

مازالت الأنباء المؤلمة, والمعلومات المدانة والمستنكرة تصل للمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, عن وقوع عدة تفجيرات إرهابية في عدة مدن سورية, مع استمرار القصف العشوائي والاشتباكات المسلحة العنيفة والدموية وعمليات الاغتيال والخطف والاختفاء القسري. مما ساهم بزيادة  أعداد القتلى والجرحى والمفقودين واللاجئين والمعتقلين تعسفيا, وقد وصلتنا العديد من الأسماء لضحايا قتلى وجرحى, إضافة لورود أعداد لضحايا ومعتقلين ومفقودين مجهولي الهوية, سقطوا خلال الساعات الماضية(بتاريخ30-31\1\2015), وبعد التدقيق, قمنا بتوثيق الأسماء التالية:

 

الضحايا القتلى من المدنيين

دمشق:

  • محمود عبد الحي عرب -(بتاريخ30\1\2015)

التضامن- دمشق:

  • مصطفى حميدي- (بتاريخ30\1\2015)

الحجر الاسود- دمشق:

  • نورس سمارة- (بتاريخ30\1\2015)

دوما- ريف دمشق:

  • الطفل زكريا أكرم الأجوة-عدنان محمد أحمد الريس-(بتاريخ31\1\2015)
  • سلام عدنان الطويل- مؤيد خالد صلاح-الطفل طارق الطرزي – (بتاريخ30\1\2015)

الغوطة الشرقية- ريف دمشق:

  • مؤيد خالد صلاح — (بتاريخ30\1\2015)

الغوطة-ريف دمشق:

  • قاسم محمد طه – (بتاريخ30\1\2015)

الضمير- ريف دمشق:

  • غسان علي نصار- (بتاريخ30\1\2015)

عربين-ريف دمشق:

  • نذير الهابط-محمد سعيد الرنكوسي (بتاريخ30\1\2015)

شبعا- ريف دمشق:

  • محمد خير صبحي عيون- (بتاريخ30\1\2015)

مخيم اليرموك- ريف دمشق:

  • عامر حسن المصري- (بتاريخ31\1\2015)
  • سلطان السليم- (بتاريخ30\1\2015)

سقبا-ريف دمشق:

  • مروان جزماتي-(بتاريخ31\1\2015)
  • محمد جهاد نذير البني-(بتاريخ30\1\2015)

المقيلبية-ريف دمشق:

  • موسى عقلة -(بتاريخ31\1\2015)

الزبداني-ريف دمشق:

  • نبيل الحوراني- (بتاريخ31\1\2015)
  • محمد خالد شبارة-(بتاريخ30\1\2015)

كفربطنا- ريف دمشق:

  • محمد فؤاد السمان- لؤي بلور- (بتاريخ30\1\2015)

المليحة-  ريف دمشق:

  • أحمد عنتر- (بتاريخ30\1\2015)

كفير يابوس-ريف دمشق:

  • عدنان محمد المرحوم- (بتاريخ30\1\2015)

ريف دمشق:

  • محمد الحسين- (بتاريخ30\1\2015)

ادلب:

  • عبد الرحيم شوشان- (بتاريخ30\1\2015)

الرامي-ريف ادلب:

  • محمد خالد حصرم- (بتاريخ30\1\2015)

جوزف-ريف ادلب:

  • أحمد عبد القادر وهبي- (بتاريخ30\1\2015)

كفرعويد-ريف ادلب:

  • محمود احمد يحيى محمود الغزالي – (بتاريخ30\1\2015)

اريحا-ريف ادلب:

  • محمود عثمان- أحمد هيثم حاج موسى- أنس دباس- عبد المجيد الحبوس- إسماعيل جمال اليوسف- حاتم موسى حاج موسى- (بتاريخ30\1\2015)

كفررومة-ريف ادلب:

  • عمر عبد الحليم اليوسف- (بتاريخ30\1\2015)

كفرنبل-ريف ادلب:

  • عبد المجيد أحمد الخطيب الحبيش – (بتاريخ30\1\2015)

اورم الجوز-ريف ادلب:

  • محمد عبد الكريم قوري- (بتاريخ30\1\2015)

البارة-ريف ادلب:

  • أحمد علاق- (بتاريخ30\1\2015)

ريف ادلب:

  • عبد الرحيم شوشان- (بتاريخ30\1\2015)

خربة غزالة- ريف درعا:

  • خالد اسماعيل الحاج علي–(بتاريخ30\1\2015)

الجيزة-ريف درعا:

  • سامر موسى عبد الرحمن صالح الزعبي- (بتاريخ30\1\2015)

الشيخ مسكين- ريف درعا:

  • باسل مروان عبد الله الزعبي- (بتاريخ30\1\2015)

الرستن-ريف حمص:

  • هالة عبد الرحمن مطر- لقمان عوض مطر-(بتاريخ31\1\2015)

كفر زيتا- ريف حماه:

  • أحمد العبدو- (بتاريخ30\1\2015)

معرزاف-ريف حماه:

  • معتز محمد برهوم- (بتاريخ30\1\2015)

القامشلي-الحسكة:

  • السيدة نزاهة جلال، 30عام،سقطت  برصاص الشرطة التركيه أثناء عبورها الشريط الحدودي الى مدينة ديار بكر- (بتاريخ30\1\2015)

 

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.

اللاذقية:

  • الرائد إبراهيم محمد بدر-الضابط مهند سلمان ابراهيم- المجند علي بشير شحادة – المجند حكمت رجب إبراهيم- المجند محمد علي المحمد – المجند جعفر نعيم الطريف

طرطوس:

  • المجند محمد عيسى سليمان-المجند ماجد شريف حسون-المجند مازن محمود عيسى-

ريف دمشق:

  • االعقيد الطيار مدحت عثمان نوري خير الله-الملازم غدير حسنين ايوب-المجند علاء جهاد سليم-المجند ساري سهيل محمود-

حمص:

  • الضابطنبيل جرجس بشارة-

ريف حماه:

  • الملازم علاء محمد شاليش-المجند حسين بديع حيدر-

ريف ادلب:

  • المجند أحمد موفق قهوجي –

حلب:

  • المجند تيسير محمد بركات-المجندأحمد محمد حجون- المجند معتز الشاطر- المجند محمد تومة- المجند محمد بدوي-

درعا:

  • النقيب ماهر فهد ديوب-الملازم الاول يوسف جمال سلوم-الضابط  علاء علي احمد-

القنيطرة:

  • الملازم غياث فهد حسن-

السويداء:

  • الملازم ايسر يحيى حكيمة

 

الجرحى من المدنيين والعسكريين

ريف حماه:

  • حنين هزاع سويدان- رنيم سويدان- رسلان مرة- سومر جمال الدين عيد- محمد أحمد عبيدو-مرعي ميلاد الساروت–(بتاريخ30\1\2015)

دمشق:

  • اميرة علاء خربطلي-عبد المنعم ابراهيم حمصي- (بتاريخ31\1\2015)
  • وسام امين بازرباشي- (بتاريخ30\1\2015)

ادلب:

  • خلدون ابراهيم لاطة-زهدي حسين الباشا– (بتاريخ31\1\2015)
  • جمال محمود معراوي-فاضل حسان النبهان–(بتاريخ30\1\2015)

 

الاعتقالات التعسفية

استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :

اللاذقية:

  • ساري هيثم الحموي–(بتاريخ30\1\2015)

حلب:

  • اسكندر عيسى العيساوي-شهاب عبد الكريم جبور- (بتاريخ30\1\2015)

ريف حماه:

  • زياد ابراهيم دهنة -(بتاريخ31\1\2015)
  • حسام ابو يحيى- (بتاريخ30\1\2015)

دمشق:

  • حسام ادريس الادلبي- (بتاريخ30\1\2015)

 

الاختطاف والاختفاء القسري

درعا:

  • اكرم عبد المجيد الشقير, تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,في منطقة الجيزة- درعا بتاريخ 28\1\2015, ومازال مجهول المصير

ريف حماه:

  • غرام ياسر شدود,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين في منطقة منطقة الغاب-ريف حماه, وذلك بتاريخ 28/1/2015ومازالت مجهولة المصير

دمشق:

  • ياسمين عساف العبيد, تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين,في منطقة العباسيين- دمشق, بتاريخ 31\1\2015, ومازالت مجهولة المصير
  • هديل باسل قاسم, تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين,في منطقة  جديدة عرطوز-ريف  دمشق, بتاريخ 30\1\2015, ومازالت مجهولة المصير
  • نجدت غسان سعود,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين,في منطقة الكسوة-ريف دمشق, بتاريخ 31\1\2015, ومازال مجهول المصير

حلب:

  • بشرى شفيق قدار, تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مجهولين,في منطقة الاشرفية- حلب, بتاريخ 31\1\2015, ومازالت مجهولة المصير
  • طارق فادي شعبان والدته بثينة رجب من مواليد 1984 , تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين في منطقة الجامع الكبير-دوار السبع بحرات-حلب,وذلك بتاريخ 30/1/2015ومازال مجهول المصير

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش،  متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

  1. الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
  2. الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
  3. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
  4. العمل السريع من اجل  إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
  5. الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
  6. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
  7. السعي لتحقيق العدالة الانتقالية  بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح  الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة  جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
  8. دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية  والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها  وضمان مشاركتها السياسية  بشكل متساو
  9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين  ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
  10. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  11. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون أي استثناء.
  12.  واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها

دمشق في 31 /1 / 2015

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1)      منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

2)      المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

3)      منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

4)      اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

5)      المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

6)      المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

7)      لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )