بيان مشترك: العنف التدميري يزيد من اعداد الضحايا وحجم التخريب في سورية.

دمشق في 2 /1 / 2015

تلقت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, ببالغ الاستنكار والإدانة, الأنباء المؤلمة والمعلومات المستنكرة عن تواصل القتل والتدمير والخراب والتهجير,مع استمرار القصف الجوي والصاروجي من قبل قوى التحالف الدولي على مناطق عدة في سورية,والقصف العشوائي من قبل قوى المعارضة (7 قذائف صاروخية على حي الشهداء بحلب-6 قائف صاروخية على محيط حي جامع نفيسة بحلب الجديدة- والجيش الحكومي,حيث أدى هذا القصف العشوائي لوقوع العديد من الاصابات الجرحى والقتلى,تصاعد المواجهات والاشتباكات المسلحة الدموية والقصف العشوائي والتفجيرات الارهابية في عدة مدن وشوارع سورية, مما ساهم في زيادة حجم التدمير والخراب وفي أعداد الضحايا والمختفين قسريا والمهجرين, وقد تلقينا اسماء العديد من الضحايا القتلى والجرحى, والمعتقلين تعسفيا والمختطفين وللبعض من تعرضوا للاختفاء القسري, إضافة لورود أعداد لضحايا ومعتقلين ومفقودين مجهولي الهوية , الذين سقطوا خلال الساعات الماضية (بتاريخ1-2\1\2015),وقمنا بتوثيق الأسماء التالية:

الضحايا القتلى من المدنيين

مضايا-ريف دمشق:

  • علي غصن -(بتاريخ2\1\2015)

المليحة-ريف دمشق:

  • أربعة إخوة أبناء الحاج أبو أحمد هرةوهم:  أحمد هرة / أبو محمد-محمود هرة / أبو نبيل-حامد هرة / أبو ماجد- محمد علي هرة / أبو فراس- (بتاريخ2\1\2015)

الغوطة الشرقية-ريف دمشق:

  • عماد البرهمجي – (بتاريخ2\1\2015)

جوبر-ريف دمشق:

  • محمود فياض طرخون- (بتاريخ1\1\2015)

حرستا-ريف دمشق:

  • هشام محفوظ – (بتاريخ2\1\2015)

المليحة-ريف دمشق:

  • محمد شويكاني -(بتاريخ2\1\2015)

زملكا- ريف دمشق:

  • موسى الدحلا-(بتاريخ1\1\2015)

كفر بطنا-ريف دمشق:

  • أحمد الأصفر-(بتاريخ1\1\2015)

الضمير- ريف دمشق:

  • محمد وليد وليد-(بتاريخ1\1\2015)

ريف دمشق:

  • محروس الديراني-(بتاريخ2\1\2015)

حلب:

  • صبا محمود حمال-محمد ديب هلال-محمد صفوان صابوني-سهيل عمر فاضل-عمر سهيل فاضل-بكري عمار كنان-رياض عبد الرحمن بديوي-محمود عبد الهادي مكانسي-عبد الله محمد ورد-محمد محمد كامل حريري-محمد صباح مصطفى عجوز- (بتاريخ1\1\2015)

ميسلون-حلب:

  • حسن يوسف الرز-محمد احمد حامض- احمد محمد فتيان– (بتاريخ1\1\2015)

الزهراء-حلب:

  • عبد الرحمن عبد الرزاق ابو ربح – (بتاريخ1\1\2015)

شارع النيل- حلب:

  • مالك ابيض- (بتاريخ2\1\2015)

منغ-ريف حلب:

  • أحمد محمد حميدي-(بتاريخ1\1\2015)

السفيرة-ريف حلب:

  • محمد عبدو الصفية-(بتاريخ1\1\2015)

درعا:

  • أحمد الجاح- نصر الجاحد- (بتاريخ2\1\2015)

ابطع-ريف درعا:

  • الدكتور و الاعلامي ضرار الجاحد- (بتاريخ2\1\2015)
  • مهدي محمد هلال العياش- (بتاريخ1\1\2015)

جاسم-ريف درعا:

  • مسكوبة الحاج علي– (بتاريخ1\1\2015)

الحارة-ريف درعا:

  • قاسم الخطيب — (بتاريخ2\1\2015)

الحراك-ريف درعا:

  • اشرف المصرى — (بتاريخ2\1\2015)

انخل-ريف درعا:

  • اسماعيل الخطيب — (بتاريخ2\1\2015)

المخيم-ريف درعا:

  • ضياء الشلبى- (بتاريخ2\1\2015)

ريف درعا:

  • الاعلامي فايز ابو حلاوة- (بتاريخ2\1\2015)

حمص:

  • كمال الحموي-(بتاريخ1\1\2015)

الوعر- حمص:

  • خالد البويضاني- (بتاريخ1\1\2015)

الخالدية- حمص:

  • غزوان عبد الحكيم مشارقة – (بتاريخ1\1\2015)

باب الدريب- حمص:

  • ياسين مصطفى شلار – (بتاريخ2\1\2015)

البياضة- حمص:

  • منى جروخ-منى جروخ- (بتاريخ2\1\2015)

دير بعلبة-ريف حمص:

  • أحمد الفردوس النعيمي- (بتاريخ1\1\2015)

عكرمة القديمة- حمص:

  • محمد عاصي– (بتاريخ1\1\2015)

اللطامنة-ريف حماه:

  • أميرة عبد اللطيف الجوالك-غيداء مروان الجوالك-هاشم عبد المعطي الجوالك- (بتاريخ1\1\2015)

ريف حماه:

  • مهدي عبد المعين الحمادي–(بتاريخ1\1\2015)

ادلب:

  • عبد الهادي العلوان-(بتاريخ2\1\2015)

كفر تخاريم-ريف ادلب:

  • حسناء عبد الرزاق افندي-اية عبد الرزاق افندي-غزالة ابراهيم رفاعي-يوسف عبد الرزاق افندي- (بتاريخ1\1\2015)

سرمين- ريف ادلب:

  • عيسى عزو معري- (بتاريخ1\1\2015)

كفر سجنة-ريف ادلب:

  • عبدالله العيسى-(بتاريخ2\1\2015)

 

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.

اللاذقية:

  • الملازم الاول الطيار ابراهيم فيصل سلطاني-الضابط ناصر اديب النقار-الملازم سليم مرشد زحلوط-الملازم  احمد دندلو-علي نهاد جبور-

طرطوس:

  • الرائد اسامة طاهر ديب-الملازم الاول المهندس شادي عباس العباس-الملازم احمد دعاس اليوسف-المجند محمود سليمان العيسى-

ريف دمشق:

  • الملازم لطيف محمد ابراهيم-الملازم محمد حبيب كشك-المجند محسن سهيل سليمان-المجند بسام محمد العلي-

حمص:

  • الملازم اصف عيسى ميهوب-المجند محمد عاصي-

ريف حماه:

  • الملازم الاول عمار ايمن عليا-

ريف ادلب:

  • المجند عمار سليم العلي- المجند مهدي سليمان علي-

حلب:

  • الملازم محمود محمد قصاب- الملازم علي احمد الاحمد

الرقة:

  • فواز حسن الهندي الموسى الظاهر-

دير الزور:

  • الملازم المجند محمد عبد الله ونوس-

الحسكة:

  • الملازم فارس مازن العيسى-

القنيطرة:

  • الملازم الاول يائل محمود سلطان-

السويداء:

  • الملازم الاول غالب جميل عماشة- الملازم خالد نشأت الحلح- الملازم ايهاب مسعود المحيثاوي-

درعا:

  • الملازم الاول غانم محمد المحمد-الملازم حسين علي كنج-

 

الجرحى من المدنيين والعسكريين

حمص:

  • نبيل حسان الصوص-غسان محمود الحواط-  (بتاريخ2\1\2015)

دمشق:

  • نواف ابراهيم عبد الحميد- (بتاريخ1\1\2015)

 

الاعتقالات التعسفية

 

استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي, وقامت باعتقال العديد من الناشطين السلميين,و منهم :

حلب:

  • عبد الكريم ماهر عبيدان-(بتاريخ2\1\2015)

حمص:

  • وفاء ابراهيم القاضي – (بتاريخ1\1\2015)

دمشق:

  • رياض عبد الوهاب شمدين (بتاريخ2\1\2015)

 

الاختطاف والاختفاء القسري

محردة-ريف حماه:

  • مارك جوني البرهو,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين في محردة-بريف حماه, بتاريخ 29\12\2014, ومازال مجهول المصير

قرية شعلان- ريف الحسكة:

  • عبد الناصر فلاح صالح الشيخ,تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية “داعش” في قرية شعلان-ريف الحسكة, وذلك بتاريخ 2/1/2015ومازال مجهول المصير

حلب:

  • منى شريف عربية,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين مجهولين,في منطقة السيد علي-حلب, بتاريخ 2\1\2015, ومازالت مجهولة المصير
  • اسحق سعيد الحلو,تعرض للاختفاء القسري في منطقة الميدلن-بحلب بتاريخ 1/1/2015ومازال مجهول المصير
  • مها غالب كاسوحة, تعرضت للاختفاء القسري في منطقة السريان القديمة-بحلب,بتاريخ 1/1/2015ومازالت مجهولة المصير

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش،  متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

  1. الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
  2. الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
  3. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
  4. العمل السريع من اجل  إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
  5. الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
  6. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
  7. السعي لتحقيق العدالة الانتقالية  بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح  الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة  جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
  8. دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية  والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها  وضمان مشاركتها السياسية  بشكل متساو
  9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين  ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
  10. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  11. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون أي استثناء.
  12.  واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها

دمشق في 2 /1 / 2015

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1)      المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

2)      منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

3)      منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

4)      المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

5)      اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

6)      المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

7)      لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )