بيان مشترك: استمرار الاختفاء القسري والقتل والتدمير وسقوط الضحايا في سورية.

دمشق في4 /8 / 2015

مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نتلقى ببالغ الإدانة والاستنكار, الأنباء الواردة عن التطورات الخطيرة المؤلمة الحاصلة في بعض المناطق السورية, جراء تواصل واتساع الاشتباكات المسلحة العنيفة والدموية في عدد من الشوارع والمدن السورية, وكذلك استمرار عمليات التفجير الارهابية والاغتيالات والاختطاف والاختفاءات القسرية والاعتقالات التعسفية ,وتزايد أعداد اللاجئين والفارين من مناطق التوتر, علاوة على ذلك, العثور على العشرات من الجثث المجهولة الهوية, وهي مشوهة وملقاة في الشوارع أو خارج الأماكن السكنية, وترافق كل ذلك, مع تدهور الاوضاع الحياتية والمعاشية ,وسوء الاوضاع المناخية دون تأمين أي حماية حقيقية للعديد من السوريين, مما يعرض حياتهم للخطر وخاصة الذين تدمرت منازلهم واصبحوا بلا مأوى, وكل ذلك, يوضح مدى جسامة وفظاعة الانتهاكات التي ترتكب بحق حياة وحريات المواطنين السوريين , واستمرارا لهذه الحالة الدموية والعنيفة فقد قضى العديد من الضحايا (بين قتلى وجرحى) من(مدنيين وجيش وشرطة) خلال الساعات الماضية(بتاريخ3-4\8\2015),وبعد التدقيق, قمنا بتوثيق الأسماء التالية:

 

الضحايا القتلى من المدنيين

ادلب:

  • محمد الحموي – (بتاريخ4\8\2015)

الفوعة-ريف ادلب:

  • وحيد عدنان محسن – (بتاريخ4\8\2015)
  • الطفل محمد ياسر بوش- (بتاريخ3\8\2015)

اريحا-ريف ادلب:

  • عبد المنعم بربور- عدنان رستم- عبد المنعم شعبان- سامر بكري بدوي- زكور حسن حابو- مصطفى صابرين- جميل تفتنازي- أحمد قجي- محمد حاج يوسف- يحيى عوض- جمال عنجريني- عمر صالح وتد- محمد سعيد حج علي- أحمد يحيى حلبية- محسن عنجريني- جركس بدرة- صادق بدوي- محمد جسري- محمد بدوي- محمد مصري- أحمد سعيد محلوب- مالك شعبان- علي الأحمد- هيثم طماع- ابراهيم سرميني- عبد الحميد ادريس- مصطفى محلوب- محمد قرنية- بشار قرنية- محمد عثمان عيد- (بتاريخ3\8\2015)

مرعيان-ريف ادلب:

  • رجاء محروس رحمون- مروة محروس رحمون            -نور محروس رحمون – (بتاريخ3\8\2015)

سراقب-ريف ادلب:

  • عبد الله الزوري- (بتاريخ4\8\2015)

سرمين-ريف ادلب:

  • صلاح أبو حمد- محمد حسين يتيم- (بتاريخ3\8\2015)

كفر سجنة- ريف ادلب:

  • محمد عبدالكريم الحسون- (بتاريخ3\8\2015)

الموزرة- ريف ادلب:

  • خلدون عبد الجبار – (بتاريخ3\8\2015)

ريف ادلب:

  • عبد الرحيم عبد الجبار – (بتاريخ3\8\2015)

حماه:

  • سماح حسن الحلبي- حليمة حسن الحلبي- (بتاريخ4\8\2015)

الحواش-ريف حماه:

  • السيدة رويدة زوجة اسماعيل عيان –خالد عيان- هاشم عيان- – (بتاريخ3\8\2015)

العمقية – ريف حماه:

  • خلدون حسن العبد الجبار- عبد الرحيم العبد الجبار- (بتاريخ4\8\2015)

جبل شحشبو- ريف حماه:

  • أحمد الحسيان وزوجته وولديه- خالد أحمد الحسن وزوجته- سليمان أحمد الحسن- (بتاريخ3\8\2015)

سهل الغاب – ريف حماه:

  • منذر اسماعيل العشي- (بتاريخ3\8\2015)

ريف حماه:

  • عبد اللطيف شميسة- (بتاريخ4\8\2015)

اللاذقية:

  • نبهان محمود عبد الهادي- (بتاريخ3\8\2015)

دير الزور:

  • يحيى عبد الرحيم حمدوني- (بتاريخ4\8\2015)

الجنينة- دير الزور:

  • محمد علي الشحادة – (بتاريخ3\8\2015)

مراط – ريف دير الزور:

  • أحمد كار العساف – (بتاريخ4\8\2015)

ريف دير الزور:

  • زعيم الضيف – (بتاريخ4\8\2015)

دوما- ريف دمشق:

  • هشام محمد بللة-(بتاريخ2\8\2015)

بقين-ريف دمشق:

  • علي السمرة – (بتاريخ2\8\2015)

داريا-ريف دمشق:

  • ياسر أبو النور- لؤي أبو محمد- ابراهيم أبو سليمان- أحمد أبو رامي- أسامة أبو عمر- أحمد أبو أنس- رائد أبو براء- (بتاريخ3\8\2015)

ريف دمشق:

  • مزيد عبد الكريم المحمود- (بتاريخ3\8\2015)

درعا:

  • غسان السعدي- ابراهيم نهار المحاميد – (بتاريخ3\8\2015)

ابطع- ريف درعا:

  • محسن صالح نصيرات- (بتاريخ4\8\2015)

معربا- ريف درعا:

  • محمد عبد الكريم الفارس- (بتاريخ4\8\2015)

طفس- ريف درعا:

  • باسل عبد الرحمن قنبر- (بتاريخ3\8\2015)

قرفا- ريف درعا:

  • محمد ابراهيم طالب الدنيفات  – (بتاريخ3\8\2015)

رخم- ريف درعا:

  • حسنة دحام الجوابرة – (بتاريخ3\8\2015)

بصر الحرير- ريف درعا:

  • إسحاق محمد العقيل الحريري – (بتاريخ3\8\2015)

ريف درعا:

  • محمد علي الكور – (بتاريخ3\8\2015)

السويداء:

  • فارس قيسية – (بتاريخ3\8\2015)

القنيطرة:

  • نزيه حسين الشمالي – (بتاريخ4\8\2015)

حلب:

  • ثناء الصوفي – (بتاريخ1\8\2015)

السبيل- حلب:

  • فيصل محمد قصاص- (بتاريخ4\8\2015)

الخالدية- حلب:

  • محمد نور العشي- (بتاريخ4\8\2015)

الشيخ خضر- حلب:

  • عمر كنجو- (بتاريخ3\8\2015)

قرية عبطين-ريف  حلب:

  • حسين عمر الرجب – (بتاريخ3\8\2015)

قرية قبتان الجبل-ريف حلب:

  • حسين صبحي حسن- (بتاريخ3\8\2015)

حريتان-ريف حلب:

  • أيمن بلكش – (بتاريخ3\8\2015)

دارة عزة- ريف حلب:

  • أحمد زكي فارس – (بتاريخ3\8\2015)

منبج- ريف حلب:

  • ابراهيم الحمدو الشعبو الخطيب – (بتاريخ3\8\2015)

ريف حلب:

  • حسين كنجو – (بتاريخ3\8\2015)

عين الغارة- ريف حمص:

  • الاطفائي:مهند عبد المعين شتور- (بتاريخ3\8\2015)

المقعبرة-ريف حمص:

  • مهند معين طعمة- (بتاريخ3\8\2015)

ريف حمص:

  •  (بتاريخ3\8\2015)

ريف الحسكة:

  • عبد الرحمن البورداني- (بتاريخ3\8\2015)

 

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة.

اللاذقية:

  • الرائد باسل أحمد غصة- الملازم المجند قصي سليمان- الملازم المجندعروة محمود سالوخة- الملازم المجند محمود معلا

طرطوس:

  • الملازم الاول المجند مرهف أيمن قبيطري-

ادلب:

  • الملازم المجند فادي محمد الشاخ-الملازم المجند ثائر إبراهيم قربي-

حمص:

  • الملازم المجند فادي عمار زيدان-

حماه:

  • الرائد عمار علي المحمد- الضابط بسام علي المحمد- نور حبيب حسن-

دمشق:

  • الملازم المجند محمد العبدلله-الملازم المجند خضر ابو العروس-

دير الزور:

  • الضابط يحيى محمد الاحمد-

الحسكة:

  • المجند مقداد محمد العلي-

السويداء:

  • الملازم المجند فؤاد بسام أبوفخر- الملازم المجند فداء فيصل فضول-

القنيطرة:

  • الملاز م المجند حاتم التقي-

درعا:

  • الملازم المجند عامر راتب مصطفى-

حلب:

 

الجرحى من المدنيين والعسكريين

ريف ادلب:

  • سامية العك- حياة بدوي- هبة السارح- هدى بدوي- حنان حلبية- كوثر حلبية- يمان جبان- نورا عارف طكو- رجا حمامي- مهيبة بدوي- عبد الكريم هيثم سليم-محمد منون-يحيى بارودي- ابرهيم بارودي- محمد خير قربي- محمد وليد أبرص-محمد عامودي-محمد بدوي- مصطفى اليونس-ياسر حلبية-نزار حاج موسى-محمود دندشلي-عبد الرزاق وتد-ماهر ماجوج-عبد الكريم حمشو-ابن سعيد قزموز-نضال بدوي-محمد نعمة بدوي- بكري بربور- محمد صدقي بدوي- محمد قباوي- أيهم قربي- أحمد بصبوص شعبان- يحيى رستم-مجد عوض-سامي بارودي-هاني بربور-حمزة صلاحو-مصطفى ماجوج-محمد جمال بزماوي- محمد ديب بارودي-ابراهيم وليد عنتر- محمد منون – عبدو فرهود- أحمد نبعة- أسوم الاسود- وليد جمالي-أحمد حجازي- صالح وتد- نوري قربي-محمد طه- زياد سحلول- محمد فريد غنيمي– سامي بارودي- مصعب شخيطة-محمد عبدوقزموز- عبدو قزموز -(بتاريخ3\8\2015)

ريف حلب:

  • آية ماجد  21 عاماً – خالد الشيخ طه-  عبد الرحمن مصطفى- (بتاريخ3\8\2015)

الاعتقالات التعسفية

استمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي,فقد تم اعتقال العديد من الناشطين السلميين,وقمنا بتوثيق الاسماء الآتية  :

دمشق:

  • المهندس :عارف احمد حسن- (بتاريخ22\5\2013)
  • عبد الكريم الحراكي- (بتاريخ5\11\2013)

ريف حمص:

  • حسن احمد مصطفى- (بتاريخ6\1\2012)

اورم الجوز-اللاذقية:

  • خالد العمر – أحمد العمر

ادلب:

  • عادل جمال فواخرجي- أحمد خالد شحود-

كورين-ريف ادلب:

  • منهل حاج حسين – أحمد ابراهيم-

الحمامة:جسر الشغور-ريف ادلب:

  • فراس أحمد مرعندي

كنصفرة-ريف ادلب:

  • الاستاذ: أنس نجار

 الفريكة:جسر الشغور-ريف ادلب:

  • مدين رمضان- عبد الرحمن عيسى مع ابن عمه

خان شيخون-ريف ادلب:

  • المدرس: نور طعان- زهير سرميني – طارق سوادي

درعا:

  • عمر الحريري- حسام الشوالي

غباغب-ريف درعا:

  • عبد العزيز العمر

الكرك الشرقي-ريف درعا:

  • محمد فواز الحميد

الصنمين-ريف درعا:

  • أحمد أبو كليب

انخل-ريف درعا:

  •  خلدون الجاموس

معربة-ريف درعا:

  • محمد سعيد الحربي

صيدا-ريف درعا:

  • أحمد زكي الغانم

الرقة:

  • احمد المصطفى-

 الاختطاف والاختفاء القسري

ادلب:

  • سامي الرحمون, بتاريخ 4\8\2015 تعرض للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين تابعين لما يسمى بتنظيم جبهة النصرة, في ريف ادلب, ومازال مصيره مجهولا
  • هاشم عنكير- يحيى الجسري- ابو كرمو العثمان- صالح سليمان الخلف, بتاريخ 4\8\2015 تعرضوا للاختطاف والاختفاء القسري من قبل مسلحين تابعين لما يسمى بتنظيم جبهة النصرة, في الهبيط-ريف ادلب,, ومازال مصيرهم مجهولا.

دمشق:

  • خزامى فهيم الجبوري,تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري في منطقة العباسيين- دمشق على ايدي  مسلحين مجهولين,بتاريخ 3\8\2015 , ومازالت  مجهولة المصير

حلب:

  • حياة يوسف بشور, تعرضت للاختطاف والاختفاء القسري على يد مسلحين مجهولين, بتاريخ 3\8\2015 في منطقة الميدان- حلب, ومازالت مجهولة المصير

دير الزور:

  • خضر البقجي,بتاريخ4/8/2015تعرض للاختطاف والاختفاء القسري في قرية الحصان-ريف دير الزور, على ايدي  مسلحين تابعين لمايسمى بتنظيم”داعش”,ومازال مجهول المصير.

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش،  متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير. إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

  1. الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.
  2. الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.
  3. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
  4. العمل السريع من اجل  إطلاق سراح كافة المختطفين أيا تكن الجهات الخاطفة .
  5. الكشف الفوري عن مصير المفقودين.,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
  6. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ,سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
  7. السعي لتحقيق العدالة الانتقالية  بضمان العدالة والإنصاف لكل ضحايا الأحداث في سورية وإعلاء مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، كسبل أساسية تفتح  الطرق السليمة لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل سورية المستقبل الموحدة والتعددية والديمقراطية. الأمر الذي يتطلب متابعة وملاحقة  جميع مرتكبي الانتهاكات، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، كون بعض هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانية وتستدعي إحالة ملف المرتكبين للمحاكم الوطنية والدولية.
  8. دعم الخطط والمشاريع التي تهدف الى إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا وتخصيص موارد لدعم مشاريع إعادة الأعمار والتنمية والتكثيف من مشاريع ورشات التدريب التي تهدف الى تدريب القادة السياسيين السورين على العملية الديمقراطية وممارستها ومساعدتهم في إدراج مفاهيم ومبادئ العدالة الانتقالية  والمصالحة الوطنية في الحياة السياسية في سوريا المستقبل على أساس الوحدة الوطنية وعدم التمييز بين السوريين لأسباب دينية او طائفية او قومية او بسبب الجنس واللون او لاي سبب اخر وبالتالي ضمان حقوق المكونات وإلغاء كافة السياسات التميزية بحقها وإزالة أثارها ونتائجها  وضمان مشاركتها السياسية  بشكل متساو
  9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين  ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة
  10. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  11. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية,باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون أي استثناء.
  12.  واننا نتوجه الى المجتمع الدولي ,الذي تبنى قرار مجلس الامن الدولي الجمعة15\8\2014 الذي صيغ تحت الفصل السابع باستهداف “الاسلاميين المتطرفين” في سوريا والعراق, بتجاوز التقنيات التقليدية المعتمدة لمكافحة الإرهاب والقائمة على استعمال القوة على غرار الضربات الجوية التي تستهدف مناطق عمل المجموعات الإرهابية، وتصفية قادتها وأعضائها، والدخول في معارك مباشرة مع أنصارها، واتخاذ خطوات قسرية جماعية بحقّ أتباعها المحتملين, فهذا الاسلوب في مواجهة الدولة الإسلامية, يجب ان يتكامل مع تطوير الأساليب المعتمدة لمكافحة الإرهاب في التعاطي مع هذا النوع من الإرهاب المتطوِّر. فالتدخل الخارجي لن يساعد في المعركة ضد الدولة الإسلامية. يجب على المجتمع الدولي أن يصبّ جهوده على الكشف عن الاسس والمنطلقات للدولة الإسلامية ,وتعرية روايتها المفضّلة بالخلافة الاسلامية وضرورتها لشعوب المنطقة من اجل تطورها وتنميتها. وذلك عبر توضيح أعمال المجموعة الإرهابية والإجرامية للمجتمعات المحلية. كما ينبغي تفكيك رواية التنظيم عبر الإضاءة على عدم تطابق عقيدته مع قيم الإسلام. ويجب إبطال سلوك الدولة الإسلامية كما لو كانت دولة قائمة بحد ذاتها

دمشق في4 /8 / 2015

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1)     اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

2)     المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

3)     منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

4)     المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

5)     المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

6)     منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

7)     لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )