بيان مشترك: إدانة واستنكار للتفجير الإرهابي الذي أستهدف مركز الاسايش في حي العنترية بالقامشلي.

 دمشق في19 /8 / 2015

مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نتلقى ببالغ الالم والادانة والاستنكار ,الانباء المؤلمة عن اتساع واشتداد وتائر العنف المسلح وتنوع اساليبه الدموية ,الذي يضرب مختلف المناطق السورية عموما وفي المناطق الكوردية خصوصا, عبر استخدام أبشع اساليب العنف والاجرام بحق الانسانية. حيث أن هذه الممارسات والإجراءات اللاإنسانية أصبحت تتخذ أشكالا واضحة من الاضطهاد والتطهير العرقي. وكان اخرها في حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي بتاريخ19\8\2015 حيث وقع تفجير اجرامي نفذه إرهابي من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)  في مركز قوات الاسايش في حي العنترية الواقع بمرآب الصناعة بجانب دوار العلف بالحي الشرقي بمدينة قامشلو- ريف الحسكة بواسطة شاحنة محملة بالمتفجرات, مما أسفر عن وقوع العشرات من الضحايا المدنيين, ما بين قتلى وجرحى, ومازال بعض الضحايا مجهول الهوية. كما أسفر التفجير الإرهابي عن إلحاق أضرار مادية بالسيارات والأبنية والمحال التجارية المجاورة. وعرف من الضحايا القتلى الذين قضوا بالتفجير الارهابي, كلا من:

1 – عيسى عبد المسيح كورية

2 – احمد حسين شيخموس وانكي

3 – بهجت إسماعيل عبد العزيز

4- شريف كردي

5 – علي عبد العزيز عبد الله

6 – روان بدران .

7 – عصام نذير سليمان

 

وعرف من الجرحى التالية اسماؤهم:

 

1 – عباس رجب نجيم العمر 45 سنة

2 – بين باش غاندي أحمد طفل تولد 2004

3 – أيدل كهدار الأحمد –  طفل تولد 2008

4 – ريوان  لقمان أحمد تولد 2003

5 – عبد الرحمن حاجي الشيخ علي العمر 65 سنة

6 – أحمد خوجا العمر 12 سنة

7 – كادار أحمد أحمد العمر 34 سنة

8 – محمود محمد احمد العمر 55 سنة

9 – خليل محمد بشير العمر 45 سنة

10 – محمد نزال – طفل تولد 2009

11 – زياد العلي – طفل تولد 2006

12 – ممدوح إبراهيم محمد

13 – أدريس محمد

14 – حسن ريناس حسن

15 – محمود عبد الله

16 – رستم حسين

17 – عبد الإله عثمان

18 – جوان حسن

19 – رضوان بشير

20 – رياض مشعل محمد

21 – بحري محمد خير

22 – ديمن إسماعيل

23 – ميرآل

24 – أميرة

25 – عماد توفيق إبراهيم

26 – باهوز توفيق إبراهيم

27  – ديار محمد جلال

28 – عدنان أمين

29 – فلاح أحمد علي

30 – جاسم محمد زويد تولد 1985

31 – يوسف محمد البرهو تولد 1970

32  – أحمد محمد أحمد العمر 60 سنة

33 – مسعود محمد صالح الحسن

34 – محمد نور الدين عثمان تولد 2007

35 – علي حاج مراد العمر 31 سنة

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ، إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا والمتضررين, ونتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من سقطوا, متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير.

وإننا ندعو للعمل على:

1)      الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية عموما, وفي المناطق الكردية خصوصا, آيا كانت مصادر هذا العنف وتشريعاته وآيا كانت أشكاله دعمه ومبرراته.

2)      الوقف الفوري لكافة الممارسات العنصرية والقمعية التي تعتمد أساليب التطهير العرقي بحق الأكراد السوريين.

3)        العمل الشعبي والحقوقي من كافة مكونات المجتمع السوري, وخصوصا في المناطق  ذات الأغلبية الكردية, من اجل مواجهة وإيقاف المخاطر المتزايدة جراء الممارسات العنصرية التي تعتمد التهجير القسري والعنيف من اجل إفراغ المناطق الكردية من سكانها الأصليين, والوقوف بشكل حازم في وجه جميع الممارسات التي تعتمد على تغيير البنى الديمغرافية تحقيقا لأهداف ومصالح عرقية وعنصرية وتفتيتيه تضرب كل أسس السلم الأهلي والتعايش المشترك.

4)      وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز،ورمزا أساسيا للسلم الأهلي والتعايش المشترك, ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين  ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة.

5)      تلبية الاحتياجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجها، وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.

6)      قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان و النضال السلمي، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم، على أن تكون ضمانات حقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.

 

دمشق في19 /8 / 2015

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

 

1)     اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

2)     المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

3)     المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

4)     منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

5)     المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

6)     منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

7)     لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )