نداء انساني عاجل من أجل الكشف عن مصير المحامي محمد جميل خليل رئيس منظمة حقوق الانسان في مدينة عفرين

دمشق في21/5/ 2018

استمرارا للجرائم الفظيعة والانتهاكات الجسيمة المرتكبة، بحق المواطنين السوريين في مدينة عفرين وقراها، من قبل قوى الاحتلال التركية والمجموعات المسلحة المعارضة المتعاونة معهم، فقد تلقينا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، الانباء المدانة والمستنكرة، عن انه بتاريخ 25\3\2018, وفي الطريق ما بين مدينة نبل ومدينة عفرين في ريف حلب، قام عدد من المسلحين الأتراك والسوريين، وتحت تهديد السلاح، باختطاف الناشط الحقوقي المعروف:

المحامي محمد جميل خليل

رئيس منظمة حقوق الانسان في مدينة عفرين

وذلك اثناء محاولته الفرار من مدينة عفرين الى مدينة نبل – ريف حلب، بعد دخول قوات الاحتلال التركية مع المجموعات المسلحة السورية المتعاونة معهم.

ووفقا لمصادر متطابقة، فقد تم توقيف المحامي محمد جميل خليل بشكل لا انساني وتعرض للضرب والشتم والاهانة ,وقاموا بتقييد يديه للخلف وتعصيب عينيه وتغطية راسه بمعطفه, واقتياده قسريا الى أحد مراكز الاختطاف التابعة لما يسمى ب” مجموعة نورالدين الزنكي ” المتعاونة مع جيش الاحتلال التركي, في بلدة عين جارة التابعة لناحيه سمعان , الواقعة غرب مدنية حلب، في ما يسمى ب”سجن القاسمية” , فرع 122 وفي الغرفة رقم 25, وحسب معلومات متطابقة , فإن الأستاذ محمد جميل خليل, أصيب بطلق ناري أثناء محاولته الخروج من عفرين , وتعرض اثناء احتجازه للتعذيب الشديد ولمختلف ضروب المعاملة اللاإنسانية وحالته الصحية سيئة جدا.

يذكر ان المحامي محمد جميل خليل، والده جميل خليل، ووالدته نعيمه حسو، ومن مواليد راجو 1974, ومتزوج ولديه ثلاثة أطفال، وهو رئيس منظمة حقوق الانسان في مدينة عفرين.

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، ندين ونستنكر بأشد العبارات والكلمات، الاخفاء القسري والاختطاف اللاإنساني بحق الزميل:

المحامي محمد جميل خليل

رئيس منظمة حقوق الانسان في مدينة عفرين

وإذ نبدي قلقنا البالغ وتخوفاتنا الشديدة على حياة السيد محمد جميل خليل، فإننا نرى في استمرار اختطافه واخفاءه قسريا يشكل تهديدا حقيقيا على سلامته وعلى حياته.

ونتوجه بالنداء العاجل الى جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية في سورية وجميع الجهات المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان اقليميا ودوليا، والى الصليب الأحمر الدولي وهيئات الأمم المتحدة، من اجل العمل سريعا وعاجلا للكشف عن مصيره وإطلاق سراحه فورا، ودون قيد او شرط ، حيث أن اختطافه واخفاءه قسريا يشكل انتهاكا سافرا لجميع القوانين والمواثيق والمعاهدات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان.

وإننا نرى في استمرار احتجازه يشكل تهديدا خطيرا على حياته، ويشكل انتهاكاً سافرا لالتزامات المجتمع الدولي بمقتضى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وتحديدا المواد ( 9 و 14 و 19 و 21 و22 ) , وتوصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بدورتها الرابعة والثمانين، تموز 2005 , والفقرة الثانية عشر من هذه التوصيات والتي تطالب بإطلاق سراح جميع الأشخاص المحتجزين بسبب أنشطتهم في مجال حقوق الإنسان و عدم تعرضهم للمضايقات والترهيب.

دمشق في21/5/ 2018

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية (ل.د.ح).

2) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة.

3) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).

4) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

5) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية (DAD).

6) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

7) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.