بيان مشترك إدانة واستنكار للتفجير الإرهابي حي الصالحية بالحسكة

 دمشق في6\ 7\2016

مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، نتلقى ببالغ الالم والادانة والاستنكار ,الانباء المؤلمة عن اتساع واشتداد وتائر العنف المسلح وتنوع اساليبه الدموية ,الذي يضرب مختلف المناطق السورية, عبر استخدام أبشع اساليب العنف والاجرام بحق الانسانية. حيث أن هذه الممارسات والإجراءات اللاإنسانية أصبحت تتخذ أشكالا واضحة من الجريمة المنظمة، وكان اخرها التفجير الارهابي   الذي قام به تنظيم ما يسمى ب” الدولة الإسلامية –داعش” أمام فرن الصالحية في حي الصالحية بمدينة الحسكة, بتاريخ 6\67\2016  , ولقد أدى التفجير الارهابي إلى وقوع العديد من الضحايا-القتلى والجرحى- من المدنيين ، ووفقا لمصادر اعلامية متطابقة، وفي حصيلة  غير نهائية, فقد اسفر هذا العمل الارهابي عن مقتل اكثر من 20مواطنا سوريا  وإصابة أكثر من 40 مواطنا سوريا ، بجروح متفاوتة، بينهم حالات حرجة. كما أدى هذا العمل الاجرامي عن إلحاق الأضرار المادية الكبيرة بالممتلكات وبالسيارات والأبنية والمحال المجاورة. وعرف من الضحايا القتلى الذين قضوا بالتفجير الارهابي، كلا من:

 

1)     رهام نايف العلي

2)     حسن اسماعيل

3)     عهد المريخ الملحم

4)     حسين خلف الكرم

5)     عبد الرزاق خشو

6)     اسامة مالك حسين

7)     باسم نزار عكلة

8)     ولات محمد ويسي

9)     عبيدة سلطان الصالح

10) زكريا راغب الدودي

11) ياسين حسين الخلف

12) عبد اللطيف سليمان شمو

13) عبد الهادي محمد أمين

14) محمد احمد طه

15) ابراهيم محمد عبد الهادي

16) علي محمد

17) باسل الأحمد

18) خوشناف دريعي خليل

19) ياسر ابراهيم احمد

20) علي السخني

21) حسن اسماعيل

22) عادل خلف العلي ( قوات الدفاع الذاتي )

23) أحمد فريج العلي (ypg)

 

وهنالك عدة جثث لم يتم التعرف عليها حتى الان

 

 

 

وعرف من أسماء الجرحى المصابين,كلا من الأسماء التالية:

 

1-     ياسمين سالم

2-     فاطمة سلطان

3-     زهرة وردة

4-     بانة صدان عبد الله

5-     ربا شداد العليوي

6-     مروان نور الدين خليل

7-     سعيد شداد العليوي

8-     رمضان زهير وردة

9-     ضياء الدين سعيد

10- عبد الرحمن عواد سليمان

11- عز الدين حاج امين

12- عمران يوسف

13- احمد سالم درعان

14- حسن احمد عيسى

15- محمد سليم عثمان

16- جمعة محمد العايد

17- محمد العلي

18- فرحان محمود

19- عامر حسين مرعي

20- داوود سليمان العلي

21- احمد خلف ذياب

22- شايش حماد

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا والمتضررين، ونتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من قضوا، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير.

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ننظر ببالغ القلق والإدانة والاستنكار للتطورات الخطيرة والمرعبة الحاصلة في سورية، في ظل تواصل نزيف الدم، وتصاعد حالة العنف التدميرية والاستنزاف الخطير لبنية المجتمع السوري وتكويناته. ومع غياب الحلول السياسية المتداولة، بفعل الإمدادات والإرادات العسكرية والسياسية الإقليمية والدولية ودورها في إدارة الصراعات في سورية والتحكم فيها، بانت حالة من القلق الجدي على مصير سورية الجغرافيا والمجتمع، وبرز رعب حقيقي من تدميرها وتمزيق وحدة النسيج المجتمعي ,عبر إشعال فتن  وحروب طائفية ومذهبية وعرقية بين فئات الشعب السوري, مع احتمال انتقال آثار هذه المأساة باتجاه حروب إقليمية مدمرة.

 

لقد أدى النزاع الدامي في سورية، إلى دمار هائل في البنى والممتلكات العامة والخاصة، وتفتيت المجتمعات السكانية وهدم المنازل والمحلات والمدارس والمستشفيات والأبنية الحكومية وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وأسقط الآلاف من القتلى والجرحى، وأدى إلى نزوح وفرار ولجوء أكثر من سبعة ملايين شخص تركوا منازلهم، من بينهم أكثر من 3ملايين لاجئ فروا إلى بلدان مجاورة، إضافة إلى الآلاف من الذين تعرضوا للاختطاف والإخفاء والاختفاء القسري.

وعلى الرغم من التشابكات والتعقيدات المحلية والإقليمية والدولية التي تتحكم بالأزمة السورية، فما زلنا نرى بأن الحل السياسي هو المخرج الوحيد من الطريق العنفي المسدود. كما نعتبر إعلان جنيف قاعدة مقبولة لهكذا حل، عبر توافقات دولية تتيح إصدار قرار دولي ملزم وفق الفصل السادس لميثاق الأمم المتحدة. يتضمن هذا القرار الوقف الفوري لإطلاق النار على كامل الجغرافيا السورية، ووضع آليات للمراقبة والتحقق وحظر توريد السلاح، مع مباشرة العملية السياسية عبر الدعوة لمؤتمر وطني يشارك فيه جميع ممثلي التيارات السياسية والشبابية والنسائية تحت رعاية إقليمية ودولية. بما يؤدي لوضع ميثاق وطني لسورية المستقبل وإعلان مبادئ دستورية، والتوافق على ترتيبات المرحلة الانتقالية، والسير نحو نظام ديمقراطي يقوم على انتخابات تجري وفقاً للمعايير الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة.

 

 

دمشق في6\ 7\2016

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

 

1)     المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

2)     منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

3)     المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .

4)     منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

5)     المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

6)     اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

7)     لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )