بيان ادانة واستنكار للتفجير الارهابي الذي استهدف المدنيين في مدينة الحسكة السورية

دمشق 6\7\2016

تلقت الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان، ببالغ الالم والادانة والاستنكار، نبأ وقوع تفجير ارهابي بواسطة سترة ناسفة نفذه ما يسمى ب”تنظيم الدولة الاسلامية-داعش” عند دوار الصالحية امام فرن الصالحية بمدينة الحسكة، بتاريخ 5\7\2016، ووفقا لمصادر اعلامية متطابقة، وفي حصيلة غير نهائية، فقد اسفر هذا العمل الارهابي عن مقتل اكثر من 20 مواطنا سوريا وإصابة أكثر من 40 مواطنا سوريا، بجروح متفاوتة، بينهم حالات حرجة. كما أدى هذا العمل الاجرامي عن إلحاق الأضرار المادية الكبيرة بالممتلكات وبالسيارات والأبنية والمحال المجاورة. وعرف من الضحايا القتلى الذين قضوا بالتفجير الارهابي، كلا من:

 

1)     رهام نايف العلي

2)     حسن اسماعيل

3)     عهد المريخ الملحم

4)     حسين خلف الكرم

5)     عبد الرزاق خشو

6)     اسامة مالك حسين

7)     باسم نزار عكلة

8)     ولات محمد ويسي

9)     عبيدة سلطان الصالح

10) زكريا راغب الدودي

11) ياسين حسين الخلف

12) عبد اللطيف سليمان شمو

13) عبد الهادي محمد أمين

14) محمد احمد طه

15) ابراهيم محمد عبد الهادي

16) علي محمد

17) باسل الأحمد

18) خوشناف دريعي خليل

19) ياسر ابراهيم احمد

20) علي السخني

21) حسن اسماعيل

22) عادل خلف العلي ( قوات الدفاع الذاتي )

23) أحمد فريج العلي (ypg)

 

وهنالك عدة جثث لم يتم التعرف عليها حتى الان

 

وعرف من أسماء الجرحى المصابين,كلا من الأسماء التالية:

 

1-     ياسمين سالم

2-     فاطمة سلطان

3-     زهرة وردة

4-     بانة صدان عبد الله

5-     ربا شداد العليوي

6-     مروان نور الدين خليل

7-     سعيد شداد العليوي

8-     رمضان زهير وردة

9-     ضياء الدين سعيد

10- عبد الرحمن عواد سليمان

11- عز الدين حاج امين

12- عمران يوسف

13- احمد سالم درعان

14- حسن احمد عيسى

15- محمد سليم عثمان

16- جمعة محمد العايد

17- محمد العلي

18- فرحان محمود

19- عامر حسين مرعي

20- داوود سليمان العلي

21- احمد خلف ذياب

22- شايش حماد

 

إننا في الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان، إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من قضوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها باستمرار العمل الجدي والاسراع بخطواته من اجل التوصل لحل سياسي سلمي دائم للازمة السورية، إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

 

  1. الاستمرار بالالتزام بإيقاف العمليات القتالية ,والشروع الفعلي والعملي بالحل السياسي السلمي.
  2. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم النساء المعتقلات، وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية، ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
  3. العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين من النساء والذكور والاطفال ,أيا تكن الجهات الخاطفة.
  4. الكشف الفوري عن مصير المفقودين من النساء والذكور والاطفال ,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
  5. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، تقوم بمساعدة الفريق الدولي من اجل بالكشف عن المسببين بانتهاك قرار مجلس الامن بإيقاف العمليات القتالية.
  6. رفع الحصار المفروض على المدنيين في بلدات ومدن داخل سوريا، أيا تكن الجهة التي تفرض حالة الحصار.
  7. ازالة كل العراقيل والتبريرات المادية والمعنوية التي تعيق وصول الإمدادات الطبية والجراحية إلى جميع القرى والمدن السورية.
  8. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة.
  10. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون أي استثناء.

 

دمشق 6\7\2016

                  

الهيئة الادارية للفيدرالية السورية لحقوق الانسان

www.fhrsy.org

info@fhrsy.org